الحلقة التاسعة : ما بعد استلامى وظيفة الحكومة

الحلقة التاسعة : ما بعد استلامى وظيفة الحكومة

بسم الله الرحمن الرحيم

حمدا لله رب العالمين وصلاة وسلاما على المصطفين من رسل الله والعالمين  ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد

الاخوة والأخوات الأحباء...بعد سلام الله عليكم جميعا فى كل زمان ومكان

ما بعد استلامى الوظيفة بالحكومة ......ماذا تتوقعون

ظننتها فرجت ولكنها لم تفرج.......هذا ما حدث.......حيث طفح مرة أخرى على سطح الحياة نفس المشاعر المتصارعة المتناقضة ....فرحى بمصدر الأمان مال وعمل لرفع  المعاناة عن الأسرة وكفايتها ......إلا أنه زادت معاناتى من جهتين .....زوجتى طلبت منها الامتناع عن عملها كما أتفقنا وقت خطوبتنا ولتحسن أحوالنا .....راوغتنى وخادعتنى وماطلتنى بحجة أنها تخلص أجازتها كلها  عشان المرتب   ومن ثم أخذت أجازات متقطعة عارضه وإعتيادى ومرضى وتستر زملاء عملها تحريضا وانتصارا لها على الزوج المعارض  هذا من ناحية ........ومن ناحية  أخرى إنتهاز أمى  فرصة إستقرارنا بالمنزل وعوزنا وفقرنا وإحتياجنا فى إفتعال المشاكل لعدم عيشنا بهدوء وحب وإختلاق الحجج لتسخير مراتى فى أى أعمال ليل أو نهار...كل شوية تخترع حجة وتناديها عشان ما تقعدش معايه...

الخلاصة ألام فوق ألام ....الاحساس بأن محبوبتى تهان ويتعمد مضايقتها وإشغالها من ناحية  وألم عجزى وضعفى فى الدفاع عنها إحتراما للأم ولاتقل لهماأف.....المهم توصلنا إلى هدنة زوجية بعد أن أنفجرت........وهى أن تختار بينى وبين الوظيفة حيث لا أطيق خروجها لوظيفتها وأصبحت موظفا .....فأحتالت بحل وسط قائلة لى رعاية طفل سنتين لكل طفل

وأخذت مع الولادة لأكثر من طفل فى ست سنوات أجازة رعاية طفل ...وحدثت سعادة نسبية ولكن ليس كما كان أول الأيام الزوجية ...لزيادة المشاحنات العائلية  التى تفتعلها الأم يوميا وتحرض الاخوة على زوجتى وألام ضعفى عن الزود عنها ونقص إشباعى وإستمتاعى بحياة زوجية هانئةحيث بدت الزوجة كئيبة تشكو فى صمت وتئن من سوء حالها ....ظلم أمى من ناحية عاملة لها طاحونة لا تنتهى....ومن ظلمى بعدم فهمى وتقديرى وضعفى عن الدفع عنها ....بالاضافة إلى مكر زوجات إخوتى وهربهم بحجج وظائفهم من طاحونة أمى ووقوع الحمل الأكبر على رأس زوجتى

هذا الحال مما ددفعنى للكأبة والبحث عن مخرج لزوجتى ولا أراه سوى أن أوافق على خروج زوجتى للوظيفة وسيلة لهروب زوجتى من جحيم أمى ولكنى ما وجدتنى قادرا الألم داخلى شديد....صحيح زوجات إخوتى موظفات وبعض المجتمع ....لكنى مش قادر أتنازل عن معارضة عمل زوجتى .....حيث أعتبرت المجتمع والواقع ليس حجة  ....إذ الواقع على الأرض كفر وكفار فهل نكون مثلهم

وقلت الحق هو قول السماء ...سأذهب وأتبع ماذا يقول الله.... فالتحقت بكلية أصول الدين .....ماذا حدث .الحلقة العاشرة 

ملاحظة هامة وعامة على كل الحلقات هنا  : باقى إضافات وتعديلات تضاف تباعا مع المراجعة والترتيب مع مرور الأيام