الاثنين، 16 فبراير 2015

الحلقة العاشرة : كلية اصول الدين - جامعة الأزهر

الحلقة العاشرة : كلية اصول الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا لله رب العالمين وصلاة وسلاما على المصطفين من رسل الله والعالمين  ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
الاخوة والأخوات الأحباء...بعد سلام الله عليكم جميعا فى كل زمان ومكان
ألتحقت بأصول الدين تخلصا من الألام والأنين  .....وعسى أن إنقاذ زوجتى من العذاب الأليم المهين ...ظلم  أمى وظلمى بعدم موافقتى لاستقلالها بوظيفتها عنى .... وكذلك ما قابلته من معاناة استجدت من مخالطتى بالواقع المر إختلاط المرأة بالرجل فى عملى مما زادنى ألما ....بل ورئاستها  للرجل وألم الكره للتناقض بين الواقع والدين ...ثم أين أذهب قوله تعالى " من وراء حجاب....قرن فى ى بيوتكن ...إيالكم والدخول على النساء ...وومن ناحية أخرى زوجتى ستكون مع الغرباء ملاطفة ومغازلة عملت ضرورة أوو عن قناعة منى  لا أطيق ......أنا فكرى منذ  الخطوبة لاأريد أحدا أن يكلمها أو يراها .......وكذلك تولية الكافر على المسلم فى الوظائف والقضاء .......ثم اللجماعات وعدم إعترافها بالأزهريين الذى أنا منهم ومن ثم مزيدا من ألام الوحدة والغربة مع الزوجة ومع المجتمع والغربة الاجتماعية
تساءلت أين الحقيقة ....مين الصح...أنا ولا هم.....اين الحق..... ربما فكرى بناءا على مرجعيتى الدينية دراسة ثانوى أزهرى وكلية أزهريةغير كافية .... ..أذهب  أصول الدين كله بكلية أصول الدين تحل المشكلة وقربة وحسن الختام إلى رب العالمين
أقبلت بشغف على الدراسة بالكلية وأكملت حفظ القرءان الكريم..تفوقت وحصلت على المركز الأول على قسم الدعوة طيلة الاربعة سنوات وتخرجت سنة 1991 بجيد جدا مرتبة شرف
ولكن للاسف وإحقاقا للحق ....ما وجدت ضالتى ....وما ازددت إلا إيلاما وفصاما وشتاتا.....ما تخرجت إلا بمثل ما دخلت الكلية ..ما وجدتهم سوى نفس واقع المجتمع الخارجى فرقتين مختلفتى الدعوى خاصة فى حكم استقلال المرأة وحقها فى العمل وتبعاته......وجدت خلاصة دراستهم فرقتين متعارضتين ......مؤيدين لعمل المرأة وستقلاله بالكسب زوجة أو غير زوجة ومن ثم إباحة تبعاتها خروج وإختلاط بالرجال ومحادثة وكشف وجه ..الخ
وفريق من الاساتذة وكتبهم مفند أدلة الرأى الأخر ومعارض على طول الخط إستقلال المرأة بالكسب وتبعاته من عورة صوتها وحرمة إختلاطها وكشف وجهها ...والذين أقتنعت بهم حيث كان هذا فكرى بناءا على دراسة الثانوية وكلية التجارة الأزهرية       المهم أخر المطاف وعدم حسم الرأى  أخذت برأيى  ..كيف أسير بقلبين
وكان خلاصته النقاب والجلوس بالبيت ...خاصة بعد ذهابنا سويا إلى لجن الافتاء بوعظ الشرقية ...وتسليمهم صحيفة بأدلة كل فريق مساعدة فى الترجيح ..وانقسام جمع اوعاظ وقتها بين مؤيد ومعاررض ..وحسم الخلاف الشيخ نبوى وقتها كبيرهم ....بقوله بعد يوم نقاش وسجال وأخذ ورد ...أنت ترجيحك أيه.....وأخبرته مذهبى....زوجتى لااريد أن يرها أو يكلمها أحد...فض النقاش حاسما الخلاف ومعلنا فض الجلسة بعد الساعة الواحدة قائلا وأنا مع رأيك وأنا معك...أنت صح مش غلط ...على مسمع من مجمع الوعظ وقتها
انتقبت زوجتى أخيرا وأستقرت بالبيت ......
ثم بعد بضع سنين على ما أذكر وتحت ضغوط الأهل من ناحية وتحسن وضع الموظفات لبس وملاطفة زملاء ورقان  وكم الاهانات من امى لزوجتى وساقية دايرة وللضغوط ......ولمهاجمتى من.....أهلى بضرورة ترك زوجتى للوظيفة كلما اشتكيت سعادتى هكذا وأنكروا عاوزة تقعد لك لمزاجك رقاصة لالالا ....  حيث دفعوها خلسة للذهاب غلى وظيفتها دون علمى وعند علمى وغضبى تفتعل أجازات ...مبوزة وعبوسة فى وجههى ..حياة غير سعيد ..ثم   بعد حين   خلعت النقاب بحجة ضيق نفسها وضعف نظرها
وهكذا أستمر الحال حتى بلغت ستة عشر سنة خدمة  لم تذهب العمل فيها إلا قليلا ..وهنا تغير الحال عند الستة عشر سنة فى وظيفتها....

ملاحظة هامة وعامة على كل الحلقات هنا  : باقى إضافات وتعديلات تضاف تباعا مع المراجعة والترتيب مع مرور الأيام





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق