الاثنين، 16 فبراير 2015

الحلقة السادسة : بداية الزواج



الحلقة السادسة : بداية الزواج



بداية الزواج .......كان زواجا صعبالتعسر ظروف الأجازات بالقوات المسلحة من ناحية ولتعسر الظروف تجهيز الأثاث وعفش الزوجية  المالية ...تم التأجيل للدخلة أكثر من مرة ....ثم الدخلة فى يومين اثنين مع عروستى.....أذكر أننى ألتصقت بعروستى وقتها حتى اننى لاأخرج من عش الزوجية حتى الصلاة أصليها فى البيت....كرهت فراقها ...وكم تألمت لفراقه حيث أذكر أننى بكيت بعد تمام اليومين دخلة..... لفراقها  حيث سافرت للعمل بالجيش شهرا كالمعتاد
تعايشت مرغما ومجبرا ومتصبرا عن فراقها بذكراها حتى العودة لها بعد شهر ......ولكن ما هدأ هذا الشعور المزدوج .........لم تتم لى البهجة ولا الفرحة ......حيث كان العرف .......مراتك تخدم أبيك وأمك و أحد عشركوكبا والشمس والقمر أخا وأختا صغار  ....... الحال تكون فى حضنى من أول يوم فى الأجازة ينادى عليها أبى أو أمى ....عاوزين نفطر تعالى أعملى لنا فطار ...مع أن أبواى كان فى إستواء الشباب وروعانه.....المهم يعودوها ....وأبى لأمى إحنا جوزناها عشان تريحك...  تعالى أغسلى طول الليل ......تعالى أطبخى بالساعات....تعالى شيلى العفش فى الغيط........     .وهكذا سار الحال ......طلبات للأباء لا ترد ..وألم وكبت وكأبة وحزن لى ليس له حد......حتى أنفجرت وزاد عن الحد.......وحدثت مشاكل فى عملى بالجيش نقلت على إثرها للعمل بمعسكرات  بالأقصر وتركتها حينا من الزمن شهور تقريبا
ولما زادت شكايتها بعد زواج أكثر من أخ أخذتها معى وسكنا فى الأقصر  بجانب المطار وقريبا من معسكرى ...وهنا كشفت الغمة وعشت الخياة بلذتها وبهجتها حوالى سنة تقريبا دون ألم مع قلة ذات اليد ولا نملك سوى سرير بمرتبة عادية وطشت للحموم وبضعة أطباق للطعام وبيت طينى وأرضه تراب مسوى ونشرب من قلة فخار ولا نملك أية رفاهية ولا حتى تلفزيون........لكن كنا سعداء ومبتهجين وشربنا شوق الحياة ..نأكل ما نشتهى ونخرج ونتفسح ونلتصق فى شوق ولا أكاد نفترق للعمل صباحا إلا على شوق ولا ألبث إلا ان أعود على شوق ولهفة عصرا نفس اليوم  ثم ما لبست ريح الألم فى الهبوب ثانية          وهكذا بدأت المأساة ثانيا  


ملاحظة هامة وعامة على كل الحلقات هنا  : باقى إضافات وتعديلات تضاف تباعا مع المراجعة والترتيب مع مرور الأيام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق