السبت، 21 فبراير 2015

الحلقة السادسة عشر : تحليل محل النزاع

بعد الاستفاضة فى عرض مبررات الزوجة فى هذه الخصومة لآن القضية ماهى ببسيطة بل عميقة ....فهى وإن كانت أحداثا بين زوجين ...لإلا أنها تخص الا نسانية جميعا ...وتجربة فريدة .....زوجين جمعهما الحب .....واستمرا على محاولات عدم فقد أو إطفاء هذا الحب مع طول زمن الخلاف والوفاق بين حب النفس وحب الغير .....وينبنى أو يهدم عليها كثير إلى يوم القيامة ....يجعلنا لا نمر عليها مرور الكرام ......بل يجعلنا تهتم جميعا بالتوصل إلى .........تفصيل مبررات طرفى الخصومة والتعمق فى فهم محل النزاع

قبل أن يذهب عقلك مذاهب

قلت مرارا وتكرارا ربما أنا من المخطئين ....أستشر الأخرين خاصة من حولك من المقربي أو أهل الذكر من علماء  نفس وطب وإجتماع وفلسفة ودين........الخلاصة ما أزددت سوى حيرة وما وجدتما يشفى الغليل ....كلهم مختلفين وليس بين أى تخصص إتفاق مبين ......كل حزب بما لديهم فرحون....منهم موافقون ومنهم معارضون ...أخرون يحرمون ..وأخرون يجيزون ..وأخرون يعادون

فلق رأسى بين هؤلاء وهؤلاء...
تذكرت قول الرسول الحريص الرحيم....خلوا بينى وبين ناقتى ........خلى بينى وبين ربى...وقول الرؤف الرحيم"وإن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وأن هم إلا يخرصون"
بدأت خوض البحر بنفسى عن الحق ...رحلة البحث عن الحقيقةالتى بدأتها منذ إثارتى بداية خطوبتى وكانت سببا فى الالتحاق لدراسة الدين  بأصول الدين حتى التخرج 1991......القيم تتغير ..الأفكار تتغير ..الثقافات تتغير ..ماكان محرما أصبح محلل...ومكان محللا يمسى محرما .....لاثبات لشى ...كل شىء يتغير الأسعار ..الأفكار ...الثقافات....النظريات....العلوم ...المبادىء والقيم...حتى الأخلاق....الانسان....
هل يجب على أن أتغير مثلهم أم أقف متخلفا فى وجه التيار .....هل ان ا الصائب وهم المخطئون أم ماذا ...هل أغوص فى بحر توهان وإدمان الحياة فى لهو أو أى عمل يشغل وقتى حتى تأتى النهاية ويقضى الموت على طى صفحات علم وأسرار ولغز من ألغاز الحياة
هل طلب النجاة فى هذه الحياة بالهرب والادمان إلى ان يقضى الله على الانسان.....أم بالمواجهة والعقل لهذا الزمان والبحث عن إستقرار الميزان ........قلق وتوترات وتساؤلات
إنقلاب الموازين .....أليس هناك مقاس ثابت ومعيار وميزان ...لايتغير فى هذا العالم الغير مستقر..
أقبلت وأدبرت عصرت ذهنى وفكرت...ثم اهتديت ....أين الله هو سبحانه الحقيقة الثابتةالتى لا تتغير ...ألم ينزل كتابا خاتما ...ونص وأخبر العالمين أنه لاتبديل ولا تغيير بعد اليوم ." واتل ما أوحى إليك من كتاب ربك  لامبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا.... "......" والعصر إن االإنسان لفى خسر إلا الذين ءمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "

لما هذا التيه ...زن قضيتك بميزان ربك ......هذا هو الميزان والثابت والمرجعية الحق الذى لاجور فيه ولاغبن ولا تحيزات ولا عنصرية فيه  ....عدل وفصل وما فيه إنتقاص ولا سخرية ولاتحقير ..بل رحمة وعدل وإنصاف ....رحمة مهداه.....ورحمن رحيم
فماذا وجدت...!!!!!
البقية تأتى







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق