الخميس، 19 فبراير 2015

الحلقة الأولى : مبررات الخروج عن الصمت









الحلقة الأولى ....مبررات الخروج عن الصمت
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا لله رب العالمين وصلاة وسلاما على المصطفين من رسل الله والعالمين  ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
الاخوة والأخوات الأحباء...بعد سلام الله عليكم جميعا فى كل زمان ومكان
بعد سلام الله على الجميع...رجالا ونساءا....فتيانا وفتايات ...وأبلغ الجميع إحترامى وتحياتى ...لمن  أتفق أو إختلف ...وأنتظرالموضوعية والتعليق أو إبداء الرأى أيا كان بموضوعية وعمق  وهدوء دون سطحية أوعصبية أو تحيزيات وما يأتى ليس بغرض التشهير أو الخوض فى الأعراض أو أو إثارة التعصبيات والانحيازات..ما دعوت ولا دونت ولا قصدت أحدا لهذا
ولكنه فقط
لعرض أحداثاواقعية ومسيرة وقصة حياة حقيقية .......لتوضع على منصة التشريح الموضوعى والعلمى لأهل الذكر والمهتمين  من أهل العلم فى كل المجالات ...نفسية وسلوكية وعلمية وإجتماعية وإقتصادية  وقانونية وتربوية وطبية ودينية .... وذلك بغية أهداف سامية عالية ...منها ...فى تفسير المشاحنات والشقاقات بين الناس فى علاقاتهم اللصيقة التى المفروض أن يكون الحب والانجذاب هو السمة الغالبة فى أشدها ..الحب بين الزوجين ..لماذا الصراع الزوجى ..لماذا الألم والخصام أصبح السائد هذا العصر السمة  الغالبة فى العلاقات الانسانية والاجتماعية ..بدلالة إرتفاع نسب الطلاق ..وفشل كثير من الزيجات حسب الاحصائيات المحلية والدولية.... الصراعات  والمشاحنات فى كل مكان  وبين أكثر من إنسان ..فى كل مكان فى هذا العالم ...حروب شجار ..قتال..قتل ..سلب...ظلم...بغى عدوان..من الانسان للانسان..
أين  الحب والسلام والوئام والأمان والسعادة والطمأنينة والأخلاق الكريمة الحسنة..مع كثرة النظم القانونية الوضعية والسماوية ....هل الحب والسلام كان زمانا وأنتهى عهد السلام .....كيف والاسلام حسن الختام..نورا لكل زمان ومكان ....أم هل الصراع والخصام هو الحقيقة للانسان ولا أمل لانسان على وجه الأرض أن يعيش بسلام

ونظرا للكم الضخم من هذه المصطلحات والمؤسسات والظواهر والأشخاص ربما تفنى فى الاحاطة بها الأعمار وما خفى فى كل بيت على وجه الأرض وكل شخص فيه وبه ملايين العمليات الحيوية والأحاسيس يصعب حصرا للحقيقة ويجعل الانسان يحتار فى الوصول إلى الحقيقة......ولكن يساعدنا فى الفهم البسيط.. أن المملكة  الانسانىة  والبشرية جمعاء   وحدتها البنائية هى الفرد والزوجين...
مقدمة هامة  
مقدمة هامة  
لماذا يفترق الأحباب بعد سنين حب وعذاب
قصتى عجيبة وفيها فوائد عزيزة
أحببتها منذ سن مبكرة كانت فى الرابعة عشر من عمرها وكنت فى السابعة عشر من عمرى ....جرفنى تيار حبها ....بهرنى جنالها وبرائتها وأنوثتها مع تقدم الأيام حين وصلت السابعة عشر من عمرها ...كبرت ترعرعت ...إزدادت حسنا..... سلبتنى السيطرة على على نفسى ....ليلا نهارا لا أستطيع أن أتخلص من ذكرها ...صارت يقظة ومناما لا سعادة لى إلا بذكرها
لا تقل لى أين الدين والصلاة والصيام والقرآن ومشاغل الأيام.......أقل لك نعم كل هذا حق ..ولكن كل هذا تكاليف وأعباء لها طول القيام للأداء على تمام.....أما هى فهى نعمة قدرها الخالق كالزاد طعام وشراب لاحياة من دونها...فهى كذلك لاسكن ولا سعادة إلا بها

سرت الليلى والأيام ...وتحقق الموعود إقتربنا والتصقنا بالزواج وتعاهدنا ..أحباب لن يكون  بعد اليوم فراق ولابعاد ...لاأريد أن يأخذها غيرى  ..أكره أن يراها أحد أو تكلم أحد قريب أم بعيد ...أتألم حين تنشغل عنى ....غرت عليها من كل شىء ...حتى الشارع الذى تمشى فيه أو الأرض التى تسير عليها

ثم دارت الأيام وتبدد الواقع والعهود إلى أحلام وأوهام مع ظروف الزمان ....أجبرتنى على البعاد والإفتراق شيئا فشيئا ...حتى بعدت المسافات ...كبدريلوح فى جو السماء .....ترجوه وتتمناه .......وهو بعيد لايظهر إلا مع خفاء

وهكذا الحال حتى أصبحت الحياة جحيما لا يطاق لم يعد صبر بل مرار ....40 سنة ....نصف قرن رجاء أن يعود الطائر المهاجر المفارق .....ولكن ما رأيته إلا ويزداد فرار

لذا كان لابد لهذه الألام ن خلاص بقرار .....القرار وإن كان صعبا قاسيا ....ولكنه أفضل حالا من عيشة مرار ....سنين صبرا أرجو قربها ويزداد المحبوب فرار
ماذا عساى أن أفعل!!!!!!!!!!!!!
أن أظل مكتو بالنار واللهيب ....صابرا على هجران الحبيب!!!!!!!!!!!
أم أبحث عن مشاغل الحياة ومأكثرها  إلى أن شمسى وقمرها بالموت أن يغيب!!!!!!!!!!!
أم أغمس نفسى باللهو والعبث حتى ينقضى العمر دون حبيب .......وكيف ألقى الله يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا طبيب ولم أدرك من الأخرة نصيب!!!!!!!
أم أفارق بلا رجعة ......وأتناسى هذا الحبيب المفارق وأبحث عن أخر حبيب .....وأنى العمر لذلك ....وهل الحبيب ينسى الحبيب
ثم من للمتحابين مثل حالى ولم تسعفهم ملكتهم أو لسانهم تعبير مثل ما أبالى......

لذا
أثرت وأستخرت الله فى أن أكرس جهدى فيما بقى لى من عمر فى الاصلاح بين الناس ومساعدتهم فى هذه الناحية ...حيث كما أعتقد أن غالب مشاكل الحياة مرده إلى عدم  التوفيق فى الحياة الزوجية .....التى أراها ضرورة حياتية وليست ترفيهية .....
وذلك فى طريقين اثنين فى مدونتى ببساطه وعصرية بعيدا عن التعقيدات والمصطلحات العلمية  .....قسم الإنسان.......وقسم الحياة الزوجية
أجمع فيهما وأحلل ما وصلت إليه البشرية من معارف إنسانية فى شتى المجالات الإجتماعية والفلسفية والعلمية
وبين الغوص فى الرسالة الخاتمة من رب العالمين إلى الناس أجمعين ...لإستخراج درر وجواهر الحقيقة لكل من نوعى الإنسان .....الذكر والأنثى ...الرجل والمرأة ...وذلك بغية الوصول السبب الخفى خلف العذاب والألم فى الحب ...ونشأة العلاقات لمدد طويلة وإنهيارها...وقوة علاقات بين المرء وزوجه وضعفها .... عسى أن نعيش الزوجية بنجاح

كل يوم بإذن الله جديد .....ما أستطعت إلى ذلك سبيلا ...تابعونى على موقعى عامة وخاصة أقسام...الانسان والحياة الزوجية....وشكرا 



البقية تأتى ...............................!!!!!!!!!!!!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق