الاثنين، 16 فبراير 2015

الحلقة السابعة : تجدد الألام


الحلقة السابعة : تجدد الألام
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا لله رب العالمين وصلاة وسلاما على المصطفين من رسل الله والعالمين  ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
الاخوة والأخوات الأحباء...بعد سلام الله عليكم جميعا فى كل زمان ومكان
بعد حين من الايام عام وبعض عام .......تجددت الألام على ماأذكر .....حيث جاءنا لزوجتى خطاب الوظيفة سنة 1984أو أوائل 1985 تقريبا .....وحيث أننى يوم خطبتها أشترطت عدم عملها بأى وظيفة ....حيث أكره أن يراها أحد أو أن يكلمها أحد ......ولكن تحت الضغط والمخادعة من الأهل والمشورة ساعتها ما مفاده ....سلمها العمل بالحكومة وما تروحش أعملوا حفظ وظيفه .......المهم تسلمت العمل عن كره منى بشرط للاحتفاظ به حالة موتى أو طلاقها.......ولكن زادت ألامى حين أول صدمة....وهى القانون لا يسمح بأى أجازات للموظفين الجدد إلا بعد ستة أشهر  ..... حب وألم وصبرت على مضض...حيث حملت زوجتى فى إبننا الأول ......ثم أرتحت  من الألام نوعا بعد مضى الستة أشهر حيث أخذت الزوجة أجازة حمل  ثم ولادة ثم رضاع ثم رعاية طفل .....حتى إستقلت من الجيش فى 1986
الا أنه للحق أذكر أنه مع هدوئى من عدم إستمرار ألمى من وظيفتها  وفرحتنا الغامرة بمولودنا الأول .......إلا أننى  كنت فى ألم من إهتمامها بالوليد أمامى  ولا أستريح حتى تلتفت إلى وتهتم بى كزوج وتعطينى كما تعطى الطفل الصغير من الحنان والابتسام     الخ
أى أستمرت المشاعر المزدوجة المتضادة الألم والفرح معا ملازما لمسيرت حياتنا ...حتى الاستقالة من الجيش منتصف 1986
وماذا بعد الاستقالة .......فى الحلقة القادمة

ملاحظة هامة وعامة على كل الحلقات هنا  : باقى إضافات وتعديلات تضاف تباعا مع المراجعة والترتيب مع مرور الأيام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق