الخميس، 19 فبراير 2015

الحلقة الثانية عشر: حيرة الرجال والنساء

الحلقة الثانية عشر : حيرة  الرجال والنساء والعلماء
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا لله رب العالمين وصلاة وسلاما على المصطفين من رسل الله والعالمين  ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
الاخوة والأخوات الأحباء...بعد سلام الله عليكم جميعا فى كل زمان ومكان
لن يستطيع أحد أن يحسن فهم حقيقة حياتنا  كى يحسن التفسير والتقدير ويخرج من العجب والحيرة والصدمة من أمرنا وكى يصل إلى حكم صحيح عن أراد أن يكون حكما يفصل فى القضية ويقطع الازدواجية  إلا إذا  أخذ من هذا المفتاح وهذا بإذن الله له تفصيل عما قليل
المفتاح أولا هو:
1-      سبب طول القضية الزوجية هذه أن تحسم لشدة الحب والشفقة الانسانية على ما قدمت وعانت من ألام أهلى ومسيرة حياتى.
2-      وبسبب نشأتى ومسيرتى الدينية وترددى أن أحسم ظلما أو أجنى خسارات فوق خساراتى الحياتية ورحمة بها وبأولادى.
3-      شراسة وشدة الصراع وتنوعه......صراع داخلى مع خارجى زوجة ومجتمع.....وصراع داخلى  مع الداخل قلبى(عقلى) مع مشاعرى  قلبى (عقلى ) مقتنع ومجوز الأثنتين مع طول البحث والتدقيق بل مرجحا للأدلة استقلال المرأة أهلية وكسبا والعمل تابع لذلك.......ولكن  ماذا أفعل للتناقض بين قلبى ومشاعرى وأحاسيسى.....لا أملك قلبين ولا أستطيع أقسم نفسى شخصين أؤمن بالشىء وخلافه....ولا أستطيع إلا أن أكون أنا منسجما داخلى مع داخلى علاوة على الانسجام مع خارجى......والشرع بأدلته كتاب وسنة فيه الوجهتين والمذهبين ولم يفرض عمل الزوجة من عدمه .....ولماذا يجب ان أسلم أنا للمرأة وأنا المخطىء والغلطان ....لم أتغير عن رايى ولم تتغير هى عن رأيها من أجلى
فهل يستطيع أحدا منك حسم هذه المسالة وتلك القضية بإصدار حكما عادلا ومنصفا حكم قاضى يراعى التوافق بين المشاعر والعقل ولا يبنى حكمه على قهر وتجاهل مشاعر الرجل تحيزا للنساء كما يفعلون هذا الزمان.....أرجو وأتمنى ذلك
 وستصلكم حكمى وأخر ما توصلت إليه من قرارات حسما وإنهاء لهذه اللألام إن شاء الله تعالى   17/2/2015أحمد عبد العزيز




ملاحظة هامة وعامة على كل الحلقات هنا  : باقى إضافات وتعديلات تضاف تباعا مع المراجعة والترتيب مع مرور الأيام





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق