الاثنين، 9 مارس 2015

سر العزلة والانسحاب والإنطواء والخجل الإجتماعى

سر العزلة والانسحاب والإنطواء والخجل الإجتماعى

سر العزلة والانسحاب والإنطواء والخجل الإجتماعى فى حياتى نعم سمتى الغالبة وزادت فى الأيام الأخيرة أننى الغالب على حياتى منذ سنين هو العزلة والإنطواء.........................

هو أن حقيقتى أشعر بالألم من الغير بدون إعداد ولا تعمد ولا إرادة منى .....خاصة إهتمامهم وملاطفتهم لأطفالهم والمسارعة فى أهوائهم ومراعاة شعورهم وتلبية رغباتهم......أو قل حسن حالهم ورفهايتهم أو نجاحهم بطريق غير مباشر يجعلنى ...فى ألام من الداخل ......دون سابق إعداد منى ولا حسد ولا أحسد أحدا ومسلم بقدر الله فى التفضيل.

أى أعتزل الأخر وأنطوى عن الأخرين ....حتى زوجتى ...بسبب الأذى المشاعرى والأحاسيس بقصد أو دون قصد من الأخرين.....وضعفى عن تفسير هذا الشعور ومقاومته
وما زلت حائرا فى التفسير لا التبرير ....فأنا على علم ودين ولا أحسد أحدا على فضل....ولكن ماهذا رب لأن اقترابى من الأخرين يذكرنى بما أنا فى هروب منه  ....فشلى أو ضعفى فى تحقيق ما حققوه ونجحوا فيه.....

ربما يذكرنى بسوء حالى ...من أنهم نجحوا فى أدوارهم ....نعم الأب ونعم الزوج ونعم الزوجة ونعم الأم ........وما جنيت سوى بئس فى كل هذا
بصيص نور ....ربما يكون حالة التكوين جنينا والشهور الأولى ولادة ....ربما نقص الإشباع حنانا وإهتماما لعدم الفصل فى الولادات من الأم ومن ثم لاحنان ولا رعاية لظروف الأم السيئة والصعبة.

رب كل هذا والذى أثر على حياتى وفكرى وسبب الإعاقات والسقوطات والزلزلات التى أعترضت هبات نهوضى فى حياتى .....والتى ممكن أن تفسر سر السيطرة الأنثوية والجوع والشراهة المستمرة للأنوثة والأنثى وفشل كل مقاوماتى طيلة حياتى فى التغلب بالعقل على المشاعر هذه .....سوى الكبت ....ولذا تنفجر كل حين أوقات فلت الذمام مع مرور الأيام ...لإنه لا يستطيع الإنسان أن يظل دائما متماسكا  قويا ......خاصة المشاعر ...كيف والإنسان كله خلق ضعيفا.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق