ذاهب
إلى ربى سيهدين | أزواج متشاكسون
بعد أن طالت حيرتى أربعين سنة على مذهب عدم توظيف الزوجة ومع الألام الضغط الإجتماعى لأننى لاأستطيع الإنعزال
بالكلية ..الإنسان إجتماعى فطرة.......قلت
ربما أكون من المخطئين ...وربنا يقول فسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون......شاورت
كل الأ صناف والطوائف علماء ودين حتى من
على غير الدين....وما ربحت غير مزيد من الحيرة والألم والحسرة......مجادلون ...ولا
يرحمك أحد ....كلام فى كلام .....ولا أحد من كل الطوائف يعين.....الكل بين علماء
دنيا ودين ووجدتهم متناقضين كل يبرر مذهبه ويلعن الأخرين
طالت الحيرة ..وطال
الإنتظار .....يارب ..أين ومتى الخلاص......طالت مصيبتى وضغفت قوتى وهوانى على
الناس......ما بعد الأن إلا الهلاك والعجز والشيبة والهرم.....رد إلى أرذل
العمر.....يارب أنت رحيم رؤف رحيم ...ظنى بك ...وأنت أرحم وأكرم من العالمين..
يارب اهدنى لسوء
وحسن حالى .......لماذا هذا الحال وإستمراره.....مالسبب.....لماذا لم أصل للحق
الذى قلته....ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وأجعلنا للمتقين إماما
......مالخلل....كيف العمل!!!!!!!!!!
موضع
الخلل
هو زوجين متشاكسين
غير متوافقين على الأغلب ....ونعم كانت هناك فترات إنسجام ولكن على الأقل
الأسباب
أسباب شخصية:
حب المرأة لدرجة الإسرف
فى حبها وعشقها إن صح التعبير ....لدرجة أننى لاأريد أحدا أن يرها أو يخاطبها .....ولدرجة
أننى أتألم حتى من إنشغالها عنى بأعمال بيتها.....ومن ثم مع حاجتى المالية والمعيشية
وفقرى....كرهت خروجها ولو ضرورة لأى عمل خارجى أو وظيفة...لاأريد أن يتمتع بها أحد
غيرى ...والعين تزنى والأذن تزنى والقلب يهوى و...ولابد حادث فى أى إختلاط بأحد غيرى
...لذا كنت حاسما بقرار واحد سنين .....معارضا لخلطتها بغيرى
أسباب إجتماعية مباشرة
:
الهجوم على إستحياء
على مذهبى لإجبارى على التسليم بعمل الزوجة مستقلة .......تعمد أمى أن تزوج إخوتى
من مؤهلات وموظفات ...والتغاضى عن عدم خدمتهم للأهل وتسخير زوجتى بحجة أن الحاضر يعمل وهم بيقوموا بررسالة برة
فى المجتمع.......من تحريض زوجات إخوتى على للأهل على الثورة ضدى والتضييق المعيشى
وتسفيه عقلى وفكرى ....والذى تحول إلى
مجاهرة وحق مجرم من يدعو أو يمارس منع زوجته من العمل والوظيفة فى أيامنا هذه
أسباب إجتماعية غير
مباشرة :
وهذه تتلخص فى
الضغط الأجتماعى المتناقض مع داخلى زوجات
إخوة موظفات ..محترمات مصانات نظيفات رائقات لامشاكل ولا ضائقات ولا مضايقات أهلية
وأسرية ولا مشاكل حياتية ولا مالية...وعلى العكس زوجتى من ذلك كله ..أقل حاجة لكى
تحس بكم المشكلة والألم ...كل واحدة تهرب عند أهلها بحجة العمل وتسيب زوجتى فى
طاحونة العيلة....
ومن ناحية أخرى وضع
المرأة الموظفة ...حرية ولا مشاكل زوجية ولا مالية ولا أسرية ومكانة إجتماعية ....ألام
من ناحيتية للزوج والزوجة ...بمعنى ضغط نفسى أنك أنت الغلط وهم الصح....وأنت متخلف
وهم التقدمون...وأنت ضد الدين وهم المتمكنون الربانيون...الخ
العلاج لاصلاح الحال:
ونصيحتى لمن بعدى حتى
لا يصابوا بمصيبتى .....أن يتوافق الزوجين أولا....كى يحقق الإنسجام التام قبل الإلتئام
بالزوجية .......................... هذا كتاب رب البرية ....
سورة الزمر....بسم الله
الرحمن الرحيم.... ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ
وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ
أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق