الاثنين، 9 مارس 2015

وجدتها أعظم مما وجد أرشميدس

وجدتها
أعظم مما وجد أرشميدس

وجدتها صدفة لم أقصدها
حقيقة هامة

ربما تغير حياة الجميع ...ستفسر كثير من الشقاء .....الذى سببه عدم فهم نفسى...ومن ثم جامد على حالى ...ومعارض لما حولى .....ولو محبوبتى لمخالفتها لى
وتعينك على التسليم بتغيير حالك
 وجدتها صدفة لم أقصدها
ألا وهىى ..أننى ما تميزت به هو سرعة الأفكار .....أفكار عميقة ....ولكن ...لاحظت أيضا سرعة نسيانها لتزاحم الفكار .....وعرفت وفهمت سر حيرتى من كثر تدوينى لأفكارى ...ولكن طمأننى ما سمعته من متخصصى علم النفس .....بان العباقرة والرواد من المفكرين والعلماء كانوا ينامون وبجانبهم القرطاس والقلم ..وأقربهم ذكرا الدكتور مصطفى محمود رحمه الله ...كان يقول بهذا....كلما جائتنى فكرة .....
ثم ما لاحظته أخيرا
حين أجلس على الكميوتر لأدون ما جائنى من أفكار قبل تزاحم الأفكار والأحداث ......أننى لاحظت أننى أكتب حالة نشاطى إلى أن أصل إلى حد الإعياء والتعب الذهنى وأجدنى غير قادر على التركيز والترتيب ووجع دماغى
... فأترك الكتابة وأغير وضعى أو أقوم من جلستى بضع دقائق....كى أستعيد نشاطى ....طبعا أكون تناسيت معظم أو بعض ما دونت .....فأبدا من جديد فى مطالعة مادونت ........فوجدت عجبا من أمرى لم ألاحظه طيلة عمرى منذ الفطام قل أربعة وخمسين عاما ........ربما هو سر شقائى وجمودى على معارضة التغيير الذى شرعه اللطيف الخبير ...لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...
هذا الأمر العجب .............أننى عند مراجعتى لما كتبت منذ دقائق أرانه لايعجبنى فى بعض ألفاظه أو أسلوبه أو لبه االعلمى والفكرى ...فأرانى أغيره
الحقيقة أننا نعيش بشخصية متناقضين وفى إزدواجية لا إنسجامية
بأنفسنا ما نقره فى لحظة ننكره بعد لحظة
أفلا يساعدنا هذا
على فهم حقيقة مشكلتنا أجمعين التى هى مشكلة البشر أجمعين رجال ونساء العالمين فى كل بلاد العالم اليوم وربما الأمس وإلى يوم الدين  
لماذا نصر على الجمود والتمسك بالمعهود وعلى أننا صائبين غير مخطئين
وهو مخالف لكلام رب العالمين ..الذى قال وهو أصدق القائلين لسنا مغيرن حال الإنسان حتى يقر ويعترف أنه من الخاطئين وسيسلم  ويرضى بقرار رب العالمين

لمال لا أكون مخطئا فى فكر منذ سنين... لاأريد أن يراها أو يكلمها أحد........وقد علت من نفسى دون إنكار من أحد أننى أنكر على نفس ما قدمته تدوينا من لحظة وأغيره ...أغير سوء ما كتبت فى لحظة مع أنها كلمة أو جملة ربما لا يلقى إليها أحد إهتمامه ...وأغفل عن تغيير سوء حالى سنين...لماذا لا أسلم بأننى ...ربم أننى كنت من الجاهلين .......وآن أن أسلم لكلام رب العالمين 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق