الاثنين، 9 مارس 2015

الشفاء من الآلام النفسية والتعاسة الزوجية والإنسانية

الشفاء من الآلام النفسية والتعاسة الزوجية والإنسانية
بعد فتح الله على بمطالعة وإستقراء ...... حكم الإماء فى الإسلام ......وحكم الزواج بالكتابية يهودية ونصرانية
تبين
أن الألم نتيجة لمعارضة الخارج للداخل ....والداخل للخارج للإنسان .....وممكن سحب هذه القاعدة على المجتمع البشرى كله
ماذا بالداخل لكل إنسان عامة ذكر أو أنثى ....ولحالى خاصة ...إجمالا هى ....أمنيات...حاجات ...إحتياجات....رغبات....محببات...تطلعات ...الخ
ماذا بالخارج لكل إنسان عامة ذكر أو أنثى ..ولحالى خاصة... إجمالا تتلخص فى ...دين ومجتمع...مسخرات...معوقات...مسموحات....محرمات...الخ

الإنسان سعيه لاهثا عمره كله......... كى يحقق ذاته الداخلية المحرك الحقيقى له فى هذه الحياة وأليات الدفع التى فطرنا الله بها لنجدف بها فى بحر الحياة طلبا للنجاة.....وهنا يصطدم بالمحيط الخارجى.........دين ومجتمع ......ليس سيدا ولا مالكا وحده.....بل له شركاء فى كل ما يصبو إليه....المال بكبد ويتنافس عليه غيره.....المرأة الجميلة أو الرجل الوسيم.....ينافسه فيه وفيها ملايين البشر ......فهى دنيا ....أرض معركة ليس فيه سوى فرصة واحدة ...جولة واحدة....لأن يفوز فيها قبل الهلاك ....عمرا واحدا لا عمرين ...كى يحقق ذاته....والأمر جد خطير ...لاهذل ولا خداع....إما فلاح ونجاح أو
هلاك وضياع.....إما نعيم وإما جحيم ...ولن يغنى مال ولا بنون ولا صديق حميم ....إلا أن تحقق ذاتك كما خط رب العالمين.....من هنا بداية ولادته وحبوه يبذل وسعه فى المنافسة لتحقيق  ذاته فى هذه الدنيا التى يشركه فيها الملايين .....يصطدم بهم ويتصارع معهم ويتنافس بجهد وعناء ومشقة كى يصل إلى مبتغاه وتحقيق ذاته ودوافعه الداخلية  ...فى معركة البقاء ...وهكذا جل حياته
ومن هنا تنشأ الصراعات الداخلية داخلية والخارجية داخلية ...وتنشأ الآلام  والغضب والأحزان نتيجة الإحباطات والفشل فى المهام مع كافة العلاقات الإنسانيةأو فى التعامل مع الأشياء حسب القدرات والإمكانات.
ومن ثم طيلة العمر لا رضاء بسبب عدم تناغم وتوافق وتكيف الداخل للخارج...ورفض الخارج للداخل صراع كل طرف يتمسك بما هو عليه أنه الصح
ومن ثم قهر الأيام  والزمان والمرض النفسى بسبب فشل الإرادة الداخلية ما ترجوه خارجيا...مع الخارج    المجتمع.........الدين......الناس.......العرف
ومن ثم إدراك وفهم وإستيعاب هذه الحقائق..تمكن الإنسان من علاج نفسه بنفسه ..إذ عجز المختصون والمحللون عن العلاج الحقيقى لآلام الإنسان وحل ألامه الزوجية والإنسانية....حين يعلم أن الكون ليس له وحده ...وأن الكل ذكر وأنثى...بغض النظر عن علاقة زوجية أو أبوة أجيرة ..الخ... يسعى لما يسعى إليه تحقيق داخله.. ذاته ورغباته الخ....ومن ثم يتسامح فى غيرته وألامه .....لأنه يعلم أنه قضاء الله وسنته فى خلقه ولن تفلح المعارضة أو التمرد ولا راحة له إلا بالتسليم لقضاء رب العالمين.

أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24) فَلِلَّهِ الْآَخِرَةُ وَالْأُولَى (25) سورة النجم

) مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23) سورة الحديد





) لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا (125) سورة النساء





مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) سورة النحل 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق