السبت، 21 فبراير 2015

الحلقة السابعة عشر : تحليل محل النزاع 2

بدأت بعد أن فشلت فى رأى سديد ممن حولى فى قضيتى .....فى إنزال ووزن قضيتى وخلافاتنا الزوجية بكل مبرارت الطرفين على الميزان الالهى ...دون تحيز أو عصبية ...متجردا من الأهواء أو الانتصار لرايى ...بل ملتزما الموضوعية ....اشبه بالطبيب الذى يلتقى بمريضه أول لقاء يفحصه دون سابق خلفية
متسائلا ...لماذا مع توافر كم وعمر هذا الحب والانجذاب بين الزوجين ......هذا البعد ووالخلاف والابتعاد!!!!!!!!!!!!!!!
ماذا وجدت .....!!!!
وجدت أكثر المتخصصين فى الدراسات والبحوث الاجتماعية والسلوكية والنفسية يسيرون فىى الإتجاه الغير صحيح .....حيث أنهم غالبا ما بنحون ويسيرون فى تفسير السلوك والتصرفات صحة وخطئا بأن مصدره الفكر نتاج العقل .....حيث وجدت أن معظم السلوك والتصرفات التى تصدر عن الانسان ذكر او أنثى .....مصدره الحقيقى هو المشاعر والأحاسيس ....والتى بدورها ....تترجم إلى أفكار تتحرك وفى العقل تثار .....ثمتترجم إلى الجوارح ...أقوال وافعال....وصفتها مع البيئة المحيطة والعالم الخارجى صفة تبادلية عكسية .....بمعنى أن البيئةالخارجية بكل ما فيها من متغيرات طبيعية ومناخية وفكرية وثقافية وإجتماعية الخ......ترتد إلى داخل الانسان عن طريق الحواس ....إلى العقل تتحرك وتثور وتتحول ....إلى دائرة الشعور مشاعر وأحاسيس ...تخرج ثانية بنفس الطريقة إلى البيئة المحيطة الخارجية سلوك وتصرفات
  أى أن موضع
ومنطقة الشكال تتحدد فى منطقة الشعور والأحاسيس لدى.....تتحدد فى ألمى من أخذ مصدرة اللذة والسعادة ....ووجدت فكرى النابع من مشاعرى كما علمتم منذ قليل المرتكز فى ( أكره أن يكلمها أحد أو أن يراها أحد )
وجدتنى بميزان الثابت الحق الذى لا يتغير ميزان الرحمن مرجعية كتاب الله فى القرءان الكريم وسنة رسول الله ص المبينة  .....أننى على الحق المبين فى أشياء ...ومن الخاطئين فى أشياء ...





الحلقة السادسة عشر : تحليل محل النزاع

بعد الاستفاضة فى عرض مبررات الزوجة فى هذه الخصومة لآن القضية ماهى ببسيطة بل عميقة ....فهى وإن كانت أحداثا بين زوجين ...لإلا أنها تخص الا نسانية جميعا ...وتجربة فريدة .....زوجين جمعهما الحب .....واستمرا على محاولات عدم فقد أو إطفاء هذا الحب مع طول زمن الخلاف والوفاق بين حب النفس وحب الغير .....وينبنى أو يهدم عليها كثير إلى يوم القيامة ....يجعلنا لا نمر عليها مرور الكرام ......بل يجعلنا تهتم جميعا بالتوصل إلى .........تفصيل مبررات طرفى الخصومة والتعمق فى فهم محل النزاع

قبل أن يذهب عقلك مذاهب

قلت مرارا وتكرارا ربما أنا من المخطئين ....أستشر الأخرين خاصة من حولك من المقربي أو أهل الذكر من علماء  نفس وطب وإجتماع وفلسفة ودين........الخلاصة ما أزددت سوى حيرة وما وجدتما يشفى الغليل ....كلهم مختلفين وليس بين أى تخصص إتفاق مبين ......كل حزب بما لديهم فرحون....منهم موافقون ومنهم معارضون ...أخرون يحرمون ..وأخرون يجيزون ..وأخرون يعادون

فلق رأسى بين هؤلاء وهؤلاء...
تذكرت قول الرسول الحريص الرحيم....خلوا بينى وبين ناقتى ........خلى بينى وبين ربى...وقول الرؤف الرحيم"وإن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وأن هم إلا يخرصون"
بدأت خوض البحر بنفسى عن الحق ...رحلة البحث عن الحقيقةالتى بدأتها منذ إثارتى بداية خطوبتى وكانت سببا فى الالتحاق لدراسة الدين  بأصول الدين حتى التخرج 1991......القيم تتغير ..الأفكار تتغير ..الثقافات تتغير ..ماكان محرما أصبح محلل...ومكان محللا يمسى محرما .....لاثبات لشى ...كل شىء يتغير الأسعار ..الأفكار ...الثقافات....النظريات....العلوم ...المبادىء والقيم...حتى الأخلاق....الانسان....
هل يجب على أن أتغير مثلهم أم أقف متخلفا فى وجه التيار .....هل ان ا الصائب وهم المخطئون أم ماذا ...هل أغوص فى بحر توهان وإدمان الحياة فى لهو أو أى عمل يشغل وقتى حتى تأتى النهاية ويقضى الموت على طى صفحات علم وأسرار ولغز من ألغاز الحياة
هل طلب النجاة فى هذه الحياة بالهرب والادمان إلى ان يقضى الله على الانسان.....أم بالمواجهة والعقل لهذا الزمان والبحث عن إستقرار الميزان ........قلق وتوترات وتساؤلات
إنقلاب الموازين .....أليس هناك مقاس ثابت ومعيار وميزان ...لايتغير فى هذا العالم الغير مستقر..
أقبلت وأدبرت عصرت ذهنى وفكرت...ثم اهتديت ....أين الله هو سبحانه الحقيقة الثابتةالتى لا تتغير ...ألم ينزل كتابا خاتما ...ونص وأخبر العالمين أنه لاتبديل ولا تغيير بعد اليوم ." واتل ما أوحى إليك من كتاب ربك  لامبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا.... "......" والعصر إن االإنسان لفى خسر إلا الذين ءمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "

لما هذا التيه ...زن قضيتك بميزان ربك ......هذا هو الميزان والثابت والمرجعية الحق الذى لاجور فيه ولاغبن ولا تحيزات ولا عنصرية فيه  ....عدل وفصل وما فيه إنتقاص ولا سخرية ولاتحقير ..بل رحمة وعدل وإنصاف ....رحمة مهداه.....ورحمن رحيم
فماذا وجدت...!!!!!
البقية تأتى







الحلقة الخامسة عشر :تحرير محل النزاع


الحلقة الخامسة عشر| الخلاف وباطنه


الخلاف حقيقة فى هذه الخصومة وليست أفكارا وهمية بل هى خصومة بكل أركانها وملامحها وأشخاص القضية ...بل هى للمدقق أعمق جذورا لأنها تخص الزوجين ولكن منبعها عميق من جذور الانسانية الرجل والمرأة الذكر والأنثى العاطفة والجنس الحق والواجب السمات الشخصية المكتسبة والوراثية

إنها أشد قضية
لان الفصل بين الناس فى عامة القضايا غالبا ما يولى كل طرف بعيدا عن شر خصمه ..أما الخصومات الزوجية ففيها متعلقات كثيرة وحسابات وإعتبارات متداخلة عديدة ....ولا تنتهى بالفصل القانونى فيها ....بل ربم الذهاب للمحاكم زادها تعقيدا

ونظرا لفرادة قضيتى ......قضية  جيل وفيها بحث وتفكير طويل....خصومة بين محبوبين بين الألم والأمل
حيث أنا فيها الخصم والحاكم والحكم

ونظرا لطول بحثى بالعلوم الدينية والانسانية والنفسية والأجتماعية الخ.................أسردها كما يلى

أطراف النزاع : فتى  وفتاة ...رجل وامرأة ....زوج وزوجة.....أحبا بعضهما فى غابر الزمان ...توافقا وسار فى طريق الزواج قابلهما عقبات لم تكن فى الحسبان فأنظر ماذا كان

تحرير محل النزاع:
مبررات الخصومة عند الزوج
الزوج منذ الخطوبة وكان عمره 17 سنة والزوجة كان عمرها 14 سنة أتفق الزوج وقتها مع أهل الزوجة على الخطبة والزواج على شرط أن لا تتوظف ولا تعمل  لنه لايريد أن يكلمها أحد ولا يراها أحد كى لا يتمتع بها أحدا غيره بصوتها ولا صورتها ، ومن ثم على طول الأيام رافضا كرها أو تحريما عملها مستقلة وداخله  رافضا كشف وجهها 

مع ملاحظة أننى كنت أتألم من إختلاطها بغيرى صوت أو صورة خارج البيت ...كذلك كنت متألما من أى شىء يأخذها منى حتى ولو تنشغل بطبخ أو غسيل أو صلاة أو صيام أو قراءة قرأن أو متابعة أبناء ولا يهدأ بالى حتى تهتم بحالى.......


كذلك إحقاقا للحق أننى كنت مع فرحتى بقدوم مولودى الأول حمل ورضاعة ..إلا أننى كنت أشعر بالألم والغيرة من إهتمام زوجتى بالمولد ولا أهدأ حتى تهتم بى كما تهتم به
مبررات الخصومة عند الزوجة
كانت فتاة حيثة السن 14 سنة وقت الخطوبة ولظروف التربية والحالة المعيشية وطاعة أبويها  وافقتنى على شروطى التى أعلنتها للجميع وقتها مع الحرمان 5 سنوات خطوبة من الامتاع  حرام شرعا
ثم بداية الحياة الزوجية قبل الطفل الأول ....عشنا فى توافق وانسجام وسعادة
ثم بدأت الألام ممتزجة بالسعادة .....فترة الحمل والولادة للطفل الأول ..كلما أشتكيت الألم المغلف فى صورة الحب وقتها واستنى واحتوتنى
ثم مع بداية الوظيفة الحكومية طفحت الألام لم يعد لها إحكام ......لانه بخلاف عهدى وشروط حبى وعلاقتى منذ الخطوبة.....ومن هنا بدأت واستمرت حلقات الأذى فى أثواب متنوعة ....من الملاينة والمهادنة والمماطلة والمراوغة .....تارة الظروف ...تارة خسارة الفلوس نسبها للحكومة... بنقبض فوس ببلاش وما بنعملش حاجة كبيرة ....تارة مافيش فى شغلى رجالة خالص ...تارة ما بأروحش إلا يوم لا يومين بس....تارة ناس كثير أشتغلت.....مع أن مرتبى وقتها كان  معقولا وكافيا ...
أستمر هذا الحال أشبه بالمسكنات ولاسلم ولا حرب..ظاهرها  عطاء وموافقة وباطنه رفض مستتر على إسحياء لعهد زواجنا (لايراها أحد ولا يكلمها)
ثم بعد حين من الدهر ومع التغييرات الاجتماعية والثقافية والفكرية خصوصا عن المرأة وفكرة عمل المراة......والتغير من عمل المرأة عامة والزوجة خاصة عملا لضورة شخصية أو حاجة المجتمع ...طبيبة ومدرسة .......إلى فرض إستقلال المرأة بالعمل ...من خلال الحرب الشرسة التى دامت لسنوات طوال منذ إخراج فيلم مراتى مدير عام .......لتغيير المجتمع بالاعتراف بعمل المرأة فرضا وحقا .....ومن ثم يترتب عليه إلغاء أى مذهب فكرى بخلاف ذلك مهما كان مصدره  إنسانى أو غيره ولو سماوى  ...
وعليه مجرم قانونا وإجتماعيا ودينيا من أتخذ أو دعى بخلاف هذا الفكر .....مع أن الفكر الانسانى كله مذاهب ومبنى على الإختلاف والخلاف
المهم .....وهنا سقطت كل المراوغات والمسكنات .....وطفح الكيل عن المكيل.......ولم يعد ينفع أنصاف الحلول ...أو اللا سلم واللا حرب ....واشطط غضبى ........لا ليس لى شأن بالمجتمع ....المجتمع كله كافر أعمل مثله وأكفر....لالالا..لابد من موقف واضح...هنا....إما أن أنا أو الوظيفة ...يا زوجة يا موظفة .... ومع مرور الأيام ...جاهرت بموقفها ..لالالا لن أترك عملى ...عملى مكسبى وحريتى ووإنسانيتى وكينونتى ....مابأعملش حاجة غلط.....الناس كويسه ما بأسمحش لحد يعمل معاية غلط.....شوف نفسك أنت  .....الخ
رفض لعهدى وفكرى كلية بعد أن كان على إستحياء ....إلى رفض دون خفاء...
أحتد الخلاف ...طال الخصام ...إزداد الحرمان........حرمان الصغر مضافا إليه حرما الأشد حرمان الفتوة والشباب والكبر ......حيث كانت المثيرات فى الصغر قليلة ...ولكن فى الكبر ومع الانفتاح وفرض إختلاظ المرأة بالأعمال ....لاتقل خليك عاقل أنت ملتزم ومتدين ......الخلاصة وضع عام أليم وجحيم .... سوى سقطات ذلة قليلة من النعيم


الخميس، 19 فبراير 2015

الحلقة الأولى : من أنت أيها الانســــــــــــــــــــــــــــــان



الانســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

ما أعجب الا نسان .....ذاته حيرت الانسان نفسه..... حين أشغل نفسه كى يفهم نفسه ....فعلى مر السنين ومنذ بدأ الفكر الانسانى ...حاول المفكرون والباحثون من كافة تخصصات أهل العلم وضع تحديد وتعريف له ......ولكنهم ما لبسوا إلا وازدادت حيرتهم .....كل عرفه حسب علمه وتخصصه والمشاهد من عصره



فمنهم... من جعل الإنسان "عملة اقتصادية" في سوق الصناعة والتجارة ....كما تقول المادية التاريخية. 

ومنهم.... من جعل الناس عبيدا للعنصر السيد مثل...... الفاشية . 

ومنهم.... من جعل وجود الإنسان مقتصرا على تلبية حاجاته ونزواته دون الاهتمام بعقله وروحه. 




ولذلك سنحاول أن  نجمع التعاريف فى حزم متقاربة  لجمع الشتات وإعطاء مفهوم شامل فيما يلى  


اولا  : عند علماء الاحياء

الانسان أو ما يعرف بالجنس البشرى هو الكائن الأكثر تطورا عقليا وعاطفيا من أى نوع من لكائنات الحية ....حيوان ناطق ...متعدد الألسنة والأطعمة




وتعريف أخر : هو كائن حى من أعقد الأحياء على وجه الأرض عجيب مكون من تراب وماء...مكون من عدد ضخم من الأجهزة ..قلب متر دق ودفق أكثر من 8000 لتر دماء /24 ساعة...عقل به اكثر من 1000 مليون خلية بينها تناسق وتوافق تام..أذن بها 30000 موصلات عصبية....عين بكل عين اكثر من 100 مليون مستقبلات عصبية  .......حقائق ضخمة تعجز عن الحصر ولكنها من باب التقريب وكل يوم يكشف لنا من أياته جديد.....موقع الكحيل للعجاز العلمى  


ثانيا :الانسان عند علماء النفس والسلوكية......بفهم سلوكه

 الحقيقة والمقرر علميا وواقعيا أن  الإنسان يتحرك في هذه الحياة بسلوكيات متعددة ومختلفة كل عن الآخر نحو أهدافه الحياتية بطريقته الخاصة سواء كانت غريزية أو مكتسبة فيمكن أن تكون هذه السلوكيات حميدة تدفعه نحو الخير والبناء، أو سيئة تدفعه نحو الدمار والشر..
وحيث إن سلوكيات الإنسان وتصرفاته تنبئ عن الطابع الشخصي للفرد إن كان سوياً ويتمتع بعقليه سليمة ويعمل عمل أهل الخير والبناء أو غير طبيعي ويحمل عقلية شاذة وغير طبيعية ويعمل عمل أهل الشر والدمار.
و كيف يحدث السلوك ولماذا وما هي مسبباته وعلماء النفس يقولون إن سلوك الإنسان وتصرفاته... تدلنا على شخصية الانسان....... وقراءة أفكاره  وم ثم تغيير السىء منها وتحفيز وتشجيع الحسن منها كما ينزع الجراح المرض الوراثى الخبيث
 شخصية الانطوائي مثلاً ليست مثل شخصية الاجتماعي ،وشخصية الهادئ ليست مثل شخصية العدواني، وشخصية الإنسان المثقف تختلف عن شخصية الجاهل،وهكذا الفوارق الشخصية بين الناس  تعرف عن طريق سلوكياتهم وتصرفاتهم التي هي ترجمة وإنعكاسا لما يدور في عقولهم من أفكار وأراء ورؤيتهم الفرد العالم الخارجي من حوله من خلال وجهه نظره
ومن ثم أهمية فهم ماهية السلوك وتعريفه عند العلماء........عرفوه ما ملخصه أنه ترجمة أفكار الانسان الفرد إلى حركات وكلمات أفعال وأقوال ولكل أثار..
ويقسمونه إلى نوعين هما:سلوك ظاهري وسلوك داخلي.


سلوك خارجى (ظاهرى )...يرى ويشاهد من خلال تصرفاته والسلوك وهو الأفعال وردود الأفعال والاستجابات الظاهرية أي تفاعل الإنسان مع البيئة المحيطة به هذاالنوع من السلوك يمكن رؤيته من خلال التصرفات.

وسلوك داخلى ( باطنى) وهو الذي لا يمكن رؤيته من الخارج مثل التفكير والتذكير والإدراك والانفعال وما إلى ذلك.


والسلوك الظاهري: هو الأفعال وردود الأفعال والاستجابات الظاهرية أي تفاعل الإنسان مع البيئة المحيطة به هذاالنوع من السلوك يمكن رؤيته من خلال التصرفات .

أما السلوك الداخلي :فهو الذي لا يمكن رؤيته من الخارج مثل التفكير والتذكير والإدراك والانفعال وما إلى ذلك.

كما قسم علماء النفس السلوك إلى فطري،ومكتسب: بمعنى أن الإنسان يولد بالفطرة بسلوك طبيعي ،كما في حال الطفل الرضيع فعندما يولد يعرف كيف يرضع حليب الأم، ومتى ولماذا يبكي أو يضحك،وكيف يحرك عينيه ،وكل هذه السلوكيات التي يتصرف بها الطفل فطريا تلقائياً،
أما بالنسبة للسلوكيات المكتسبة فهي السلوكيات التي يتعلمها الإنسان خلال مراحل حياته العمرية عن طريق التربية والتعليم والخبرات والممارسات المكتسبة فهي السلوكيات التي يتعلمها الإنسان خلال مراحل حياته العمرية عن طريق التربية والتعليم والخبرات المكتسبة من محيطة البيئي والعلاقات الاجتماعية العامة بينه وبين الآخرين.


 وقد فسرالعلماء الدوافع السلوكية إلى نوعي 

ويقسم العلماء الدوافع السلوكية إلى قسمين هما: دوافع غريزية ودوافع ودوافع مكتسبة



الدوافع الغريزية :مثل غريزة الجوع التي تدفع الإنسان إلى البحث عن الطعام ...وغريرة العطش التي تدفعه إلى البحث عن الماء، ...وغريزة البقاء حيث تدفع الإنسان إلى حب الحياة ،.....غريزة الأمومة والطفولة حيث تدفع إلى العاطفة والحنان،....وغريزة الجنس تدفع إلى ممارسة الجنسية.

أما الدوافع والرغبات والأهداف (المكتسبة):فهي من مصادر البيئة المحيطة والتربية والتعليم والممارسات والتجارب العلمية، على سبيل المثال.. سوء التربية يدفع إلى انعدام الأخلاق والأدب وسوء المعاملة ،...عدم التعليم والثقافة يدفع إلى التخلف ،....الطمع والجشع يدفع إلى الكذب والغش....الظروف المادية السيئة أو البطالة تدفع إلى السرقة،....والانتقام والثار يدفع إلى ارتكاب الجريمة....وهكذا.

 إن الإنسان يتحرك في هذه الحياة بسلوكيات متعددة ومختلفة كل عن الآخر نحو أهدافه الحياتية بطريقته الخاصة سواء كانت غريزية أو مكتسبة فيمكن أن تكون هذه السلوكيات حميدة تدفعه نحو الخير والبناء، أو سيئة تدفعه نحو الدمار والشر 


ثالثا :عند الفلاسفة والحكماء



عرفه البعض : حيوان ناطق...... فالحيوانية من أنه ... جسم نامي حساس متحرك بالارادة


وأما الناطقية..... من كونه عاقل بمعنى التعقل والتفكر

وفى الفلسفة اليونانية .......مواطن مدنى فى الدولة




وقال أخر :



الانسان كائن ... ارضي الجسد ... سماوي الروح ... ومابين هذين النقيضين ... صراع اسمه الحياة




أحد الفلاسفة يحسم محتوي وتعريف الإنسان... أنا لستُ ملاكا لا أخطئ أبدا ولست شيطانا أخطئ دائما ولكني إنسان أخطئ و أصيب.


رابعا : علم الاجتماع والنظرة الاجتماعية : يدرس السلوك والتصرف الاجتماعي أو الفعل الاجتماعي؛ أي طرق الفعل والإحساس والتفكير الخاص بمجتمع معيَن نمط العيش، ثقافات المجتمعيَة، التمثلات الاجتماعيَة هذا عامة ...وخاصة المجتمعات الانسانية





البشر .....يملون من الطفولة فيسارعون ليكبروا ثم يتوقون ليعودوا أطفالا ثانية ...

يضيعون صحتهم ليجمعوا المال ثم يصرفون المال ليستعيدوا صحتهم...يفكرون بالمستقبل بقلق و ينسون الحاضر فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل .....يعيشون كما أنهم لن يموتوا أبدا , ويموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبدا...

ماهي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلموها …........" ليتعلموا أنهم لا يستطيعون جعل أحد يحبهم , كل ما يستطيعون فعله هو جعل أنفسهم محبوبين ...." ليتعلموا ألا يقارنوا أنفسهم مع الاخرين ...." ليتعلموا التسامح و يجربوا الغفران ...." ليتعلموا أنهم قد يسببون جروحا عميقة لمن يحبون في بضع دقائق فقط , لكن قد يحتاجون لمداواتهم سنوات طويلة ...." ليتعلموا أن الانسان الأغنى ليس من يملك الأكثر , بل هو من يحتاج الأقل ..." ليتعلموا أن هناك أشخاصا يحبونهم جدا ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم ...." ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا الى نفس الشيء و يريانه بشكل مختلف ...." ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الاخر , لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضا







الإنسان ............... هو أنت وأنا وهو وهم والجميع...........................



لا أحد يستطيع أن يكون هو الإنسان وحده ، فهذا حلم بعض المغرورين والقاصرين ، بل لا بد من تعاون الناس وتعاضدهم حتى يشكلون إنسانا مقبولا إلى حد ما ..فإذا قلنا الحضارة العباسية مثلا فأنا أرى الإنسان العباسي وقد نشكل من خليط من العلماء والفلاسفة والمتكلمين والفقهاء..هؤلاء جميعا تجسدوا في إنسان واحد وضع لبنة صغيرة في قنطرة نيتشه " الإنسان قنطرة بين القرد والسوبرمان " وحين نقول الإنسان الأوروبي مثلا فنحن نتكلم على مجمل الإنتاج الثقافي والحضاري والعلمي الذي حققه هذا الإنسان عبر تاريخه فأضاف بدوره لبنة للقنطرة.
ونحن نفهم هذا جيدا حين ندرك أن وجود الفرد لا معنى له خارج السياق الإنساني ، وبشكل محدد خارج جماعة في بيئة وزمان محددين.يقول باكونين ما معناه "إنني لا أستطيع أن أكون حرا إلا إذا كان الآخرون أحرارا أيضا " ، ليس فقط لأن الحرية كل لا يتجزء ، بل أيضا لأن الوجود الإنساني - ولو في بيئة محدد - كل لا يتجزء أيضا.
ولعله من المفيد هنا أن نؤكد على وحدة أصلنا - آدم -لنفهم ذلك فالتعدد لنم يكن سوى للتعمير والإثراء والتنافس ، وبمعنى آخر فإن الصراع هو جوهر حركة التاريخ البشري ، لأنه الدافع الأساسي للتقدم نحو تحقيق الإنسان وبالمفهوم الإسلامي تحقيق الخلافة في الأرض.
من هنا كانت اجتماعية الإنسان ليس كمشروع أو برنامج بل كحاجة ضرورية لإستمرار الوجود البشري ، بيد أنه في مراحل الوعي سوف يسعى لأ، يجعل من التجمع والإنصهار ضمن الجماعة هدفا لتحقيق انسانيته وتقدمها إلى الأمام.
إن العمل الفردي محكوم عليه بالفشل إذا لم يكن في خدمة الجماعة وأهدافها .
فالجماعة وحدها هي القادرة ليس فقط على إعطاء الإنسان معنى لانسانيته ،بل تحقيق هذه الإنسانية تحقيقا ملموسا على أرض الواقع كما رأينا في الثورات والنهضات والحضارات، وهي كلها نماذج من تحقيق الإنسان ،لكنها للأسف تصطدم دوما بعقبات جماعات هدامة تعرقل مسيرتها ..لكنها سنة الحياة








الحلقة الرابعة عشر :نعيم و جحيم الخلاف

ملاحظة هامة وعامة على كل الحلقات هنا  : باقى إضافات وتعديلات تضاف تباعا مع المراجعة والترتيب مع مرور الأيام



الحلقة الرابعة عشر :نعيم و جحيم الخلاف
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا لله رب العالمين وصلاة وسلاما على المصطفين من رسل الله والعالمين  ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
الاخوة والأخوات الأحباء...بعد سلام الله عليكم جميعا فى كل زمان ومكان

مذا حدث من تطور الأحوال والعلاقة الزوجية من وفاق إلى خلاف .......يا هل ترى ماظنكم بحقيقة الحياة....هل أدركتم الاحساس الحقيقى ...إنها عيشة مرة وحياة لاتطاق عيشة جحيم وظلم مبين ..لمن لم يعى  المقال ولم يدرك حقيقة الحال...
الحال....عيشة زوجية ظاهرها هنية وباطنها  شجار وخصام وجحيم وغضب وعصبية وأمراض نفسية ..والقليل من أوقات سعيدة زوجية
زوجة خرجت من الانغلاقية إلى الانفتاحية تشبست وسعدت بتحقيق الذاتية والحرية والوظيفية والاستقلالية  ومكانة إجتماعية ضاربة عرض الحائط بألام زوجها جسدية ونفسية
زوج مقهور مغلوب محسور على ما ضاع من فرص حياته وضياع عمره وقلت متعته وخسر شبابه وعوقت حياته بسبب عشق مراته.
حياة أقرب مثالا كحياة الغابة ....لا نجوت إن نجا......حياة المرأة على حساب دفن الرجل حياة الزوجة على حساب موت الرجل

هل أحس أحدكم بى وبحالى
البقية تأتى......!!!!!!!!!!!!!!!


الحلقة الثالثة عشر: لغز الزوجية العويصة

الحلقة الثالثة عشر: لغز الزوجية العويصة
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا لله رب العالمين وصلاة وسلاما على المصطفين من رسل الله والعالمين  ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
الاخوة والأخوات الأحباء...بعد سلام الله عليكم جميعا فى كل زمان ومكان
لن يستطيع أحد أن يحسن فهم حقيقة حياتنا  كى يحسن التفسير والتقدير ويخرج من العجب والحيرة والصدمة من أمرنا وكى يصل إلى حكم صحيح وحتى لاتحتار أو تصاب بالتشتت معى إلى الفهم الصحيح وهو ما يسمونه بتحرير محل النزاع كما يلى ....
هذه المشكلة الزوجية طويلة الأمد  عند تفكيكها لتحديد عناصر المشكلة لمحاولة فهمها ..خصومة ونزاع له ظاهرشجرة الخصومة التى تشعبت أخصانها وهى عبارة عن خصومة بين اثنين رجل وامرأة ذكر وأنثى إتفقا وأختلافا  ...أتفقا فى غابر الزمان والأيام على  الاقتران ببعضهما زوجا وزوجة حين كانا فتى وفتاة فى مقتبل عمرهما بمساعدة ورضاء الأهلين وحسب ظروف حياتهما وعصرهما توافقا على أن لا تعمل خطيبته وقتها بأى وظيفة مستقبلا كى لايراها أحد أو يكلمها لأنه يريدها جوهرة مكنونة عن كل الأعين والأيدى.. سعد الجميع ومرت أوقاتا سعيدة فترة خطوبة سعيدة واعدة بالأحلام والحياة الأسعد بلقاء عش الزوجية ......ولكن لم تلبث هذه السعادة بعد الزواج إلا قليلا ...حيث إنقلبت الأحوال..فماذا صار!!!!!
سارت الأيام بداية على مرادهما ولكن مع تغير الزمان وتغير الأحوال والبيئة والعقول والأعراف والثقافات والانفتاحات ...: هذا أدى إلى تغير هذا العش السعيد إلى جحيم شديد مع مرور الأيام .
تحررت الفتاة من بيت أسرتها ..ملكت عصفورها يرفرف عليها ويهفو إليها....نما وترعرع جسدها..نما وتفتح وخرج من الانغلاق عقلها ..إختلطت وانفتحت على مجتمعات وأفكار وثقافات وأشخاص غيروا فكرها .....جائتها وظيفة متواضعة بالحكومة .....تمردت على حالها ...نقضت شروط زواجها التى أبرمها أبويها عنها مع معارضة أمها يومها فى البداية ......تحايلت بما تغلب به النساء أزواجها مستغلة حب زوجها لتمرير فكرها واستغلالا لظروف ضعف حاله وعوزه وقتها...مع صعوبة ظروف مجتمعها الذى كان يسمح لعمل المرأة على إستحياء ...وأحسن ما قيل وقتها أنه للضرورة وحاجة زوجها ونصف المجتع العطل ولكن تخرج بإذن زوجها .......
ولكن مع تغير الزمان بمرور الأيام وتغير الأفكار والمكر للنيل من تمكين الرجل بتقويضه ...بتمكين المرأة إقتصاديا وإجتماعيا..... والتحول فى قضية المرأة من ملاينة وملاطفة خاصة فى قضية العمل والاستقلال من ضرورة  وقوة عاطلة تضيع على المجتمع الانسانى والبشرية إلى حق طبيعى وفطرى وإلهى  أثم شرعا ومجرم قانونا ومجتمعا من جار عليه أو أى ممارسة خفيةأو معلنة ضد ها الحق ...يجب عقوبته والحرب عليه بلا هواده حرب إبادة معنويا بتحقير فكره وتسفيه عقله وعزله إجتماعيا ونفسيا ...النفى والتشريد والابادة له من على وجه الأرض جسديا إن لم يستطع كتم أنفاسه واقعيا إلى  تغيرت الأحوال .........
زأرت وتأسدت النساء على الرجال عامة كما حدث من زوجتى على زوجها.............. نقضت عهد زواجها ولعنت حبى لها وحقرت علاقتى بها وضربت بالحب والعشق والأيام الحلوة عرض الحائط ..كل هذا بسبب إنفتاحها ووظيفة الحكومة التى جاءتها ...أى من أجل تحقيق ذاتها ....طز فى زوجها وملذاتها
ملاحظة هامة وعامة على كل الحلقات هنا  : باقى إضافات وتعديلات تضاف تباعا مع المراجعة والترتيب مع مرور الأيام





الحلقة الثانية عشر: حيرة الرجال والنساء

الحلقة الثانية عشر : حيرة  الرجال والنساء والعلماء
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا لله رب العالمين وصلاة وسلاما على المصطفين من رسل الله والعالمين  ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
الاخوة والأخوات الأحباء...بعد سلام الله عليكم جميعا فى كل زمان ومكان
لن يستطيع أحد أن يحسن فهم حقيقة حياتنا  كى يحسن التفسير والتقدير ويخرج من العجب والحيرة والصدمة من أمرنا وكى يصل إلى حكم صحيح عن أراد أن يكون حكما يفصل فى القضية ويقطع الازدواجية  إلا إذا  أخذ من هذا المفتاح وهذا بإذن الله له تفصيل عما قليل
المفتاح أولا هو:
1-      سبب طول القضية الزوجية هذه أن تحسم لشدة الحب والشفقة الانسانية على ما قدمت وعانت من ألام أهلى ومسيرة حياتى.
2-      وبسبب نشأتى ومسيرتى الدينية وترددى أن أحسم ظلما أو أجنى خسارات فوق خساراتى الحياتية ورحمة بها وبأولادى.
3-      شراسة وشدة الصراع وتنوعه......صراع داخلى مع خارجى زوجة ومجتمع.....وصراع داخلى  مع الداخل قلبى(عقلى) مع مشاعرى  قلبى (عقلى ) مقتنع ومجوز الأثنتين مع طول البحث والتدقيق بل مرجحا للأدلة استقلال المرأة أهلية وكسبا والعمل تابع لذلك.......ولكن  ماذا أفعل للتناقض بين قلبى ومشاعرى وأحاسيسى.....لا أملك قلبين ولا أستطيع أقسم نفسى شخصين أؤمن بالشىء وخلافه....ولا أستطيع إلا أن أكون أنا منسجما داخلى مع داخلى علاوة على الانسجام مع خارجى......والشرع بأدلته كتاب وسنة فيه الوجهتين والمذهبين ولم يفرض عمل الزوجة من عدمه .....ولماذا يجب ان أسلم أنا للمرأة وأنا المخطىء والغلطان ....لم أتغير عن رايى ولم تتغير هى عن رأيها من أجلى
فهل يستطيع أحدا منك حسم هذه المسالة وتلك القضية بإصدار حكما عادلا ومنصفا حكم قاضى يراعى التوافق بين المشاعر والعقل ولا يبنى حكمه على قهر وتجاهل مشاعر الرجل تحيزا للنساء كما يفعلون هذا الزمان.....أرجو وأتمنى ذلك
 وستصلكم حكمى وأخر ما توصلت إليه من قرارات حسما وإنهاء لهذه اللألام إن شاء الله تعالى   17/2/2015أحمد عبد العزيز




ملاحظة هامة وعامة على كل الحلقات هنا  : باقى إضافات وتعديلات تضاف تباعا مع المراجعة والترتيب مع مرور الأيام





الحلقة الأولى : مبررات الخروج عن الصمت









الحلقة الأولى ....مبررات الخروج عن الصمت
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا لله رب العالمين وصلاة وسلاما على المصطفين من رسل الله والعالمين  ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
الاخوة والأخوات الأحباء...بعد سلام الله عليكم جميعا فى كل زمان ومكان
بعد سلام الله على الجميع...رجالا ونساءا....فتيانا وفتايات ...وأبلغ الجميع إحترامى وتحياتى ...لمن  أتفق أو إختلف ...وأنتظرالموضوعية والتعليق أو إبداء الرأى أيا كان بموضوعية وعمق  وهدوء دون سطحية أوعصبية أو تحيزيات وما يأتى ليس بغرض التشهير أو الخوض فى الأعراض أو أو إثارة التعصبيات والانحيازات..ما دعوت ولا دونت ولا قصدت أحدا لهذا
ولكنه فقط
لعرض أحداثاواقعية ومسيرة وقصة حياة حقيقية .......لتوضع على منصة التشريح الموضوعى والعلمى لأهل الذكر والمهتمين  من أهل العلم فى كل المجالات ...نفسية وسلوكية وعلمية وإجتماعية وإقتصادية  وقانونية وتربوية وطبية ودينية .... وذلك بغية أهداف سامية عالية ...منها ...فى تفسير المشاحنات والشقاقات بين الناس فى علاقاتهم اللصيقة التى المفروض أن يكون الحب والانجذاب هو السمة الغالبة فى أشدها ..الحب بين الزوجين ..لماذا الصراع الزوجى ..لماذا الألم والخصام أصبح السائد هذا العصر السمة  الغالبة فى العلاقات الانسانية والاجتماعية ..بدلالة إرتفاع نسب الطلاق ..وفشل كثير من الزيجات حسب الاحصائيات المحلية والدولية.... الصراعات  والمشاحنات فى كل مكان  وبين أكثر من إنسان ..فى كل مكان فى هذا العالم ...حروب شجار ..قتال..قتل ..سلب...ظلم...بغى عدوان..من الانسان للانسان..
أين  الحب والسلام والوئام والأمان والسعادة والطمأنينة والأخلاق الكريمة الحسنة..مع كثرة النظم القانونية الوضعية والسماوية ....هل الحب والسلام كان زمانا وأنتهى عهد السلام .....كيف والاسلام حسن الختام..نورا لكل زمان ومكان ....أم هل الصراع والخصام هو الحقيقة للانسان ولا أمل لانسان على وجه الأرض أن يعيش بسلام

ونظرا للكم الضخم من هذه المصطلحات والمؤسسات والظواهر والأشخاص ربما تفنى فى الاحاطة بها الأعمار وما خفى فى كل بيت على وجه الأرض وكل شخص فيه وبه ملايين العمليات الحيوية والأحاسيس يصعب حصرا للحقيقة ويجعل الانسان يحتار فى الوصول إلى الحقيقة......ولكن يساعدنا فى الفهم البسيط.. أن المملكة  الانسانىة  والبشرية جمعاء   وحدتها البنائية هى الفرد والزوجين...
مقدمة هامة  
مقدمة هامة  
لماذا يفترق الأحباب بعد سنين حب وعذاب
قصتى عجيبة وفيها فوائد عزيزة
أحببتها منذ سن مبكرة كانت فى الرابعة عشر من عمرها وكنت فى السابعة عشر من عمرى ....جرفنى تيار حبها ....بهرنى جنالها وبرائتها وأنوثتها مع تقدم الأيام حين وصلت السابعة عشر من عمرها ...كبرت ترعرعت ...إزدادت حسنا..... سلبتنى السيطرة على على نفسى ....ليلا نهارا لا أستطيع أن أتخلص من ذكرها ...صارت يقظة ومناما لا سعادة لى إلا بذكرها
لا تقل لى أين الدين والصلاة والصيام والقرآن ومشاغل الأيام.......أقل لك نعم كل هذا حق ..ولكن كل هذا تكاليف وأعباء لها طول القيام للأداء على تمام.....أما هى فهى نعمة قدرها الخالق كالزاد طعام وشراب لاحياة من دونها...فهى كذلك لاسكن ولا سعادة إلا بها

سرت الليلى والأيام ...وتحقق الموعود إقتربنا والتصقنا بالزواج وتعاهدنا ..أحباب لن يكون  بعد اليوم فراق ولابعاد ...لاأريد أن يأخذها غيرى  ..أكره أن يراها أحد أو تكلم أحد قريب أم بعيد ...أتألم حين تنشغل عنى ....غرت عليها من كل شىء ...حتى الشارع الذى تمشى فيه أو الأرض التى تسير عليها

ثم دارت الأيام وتبدد الواقع والعهود إلى أحلام وأوهام مع ظروف الزمان ....أجبرتنى على البعاد والإفتراق شيئا فشيئا ...حتى بعدت المسافات ...كبدريلوح فى جو السماء .....ترجوه وتتمناه .......وهو بعيد لايظهر إلا مع خفاء

وهكذا الحال حتى أصبحت الحياة جحيما لا يطاق لم يعد صبر بل مرار ....40 سنة ....نصف قرن رجاء أن يعود الطائر المهاجر المفارق .....ولكن ما رأيته إلا ويزداد فرار

لذا كان لابد لهذه الألام ن خلاص بقرار .....القرار وإن كان صعبا قاسيا ....ولكنه أفضل حالا من عيشة مرار ....سنين صبرا أرجو قربها ويزداد المحبوب فرار
ماذا عساى أن أفعل!!!!!!!!!!!!!
أن أظل مكتو بالنار واللهيب ....صابرا على هجران الحبيب!!!!!!!!!!!
أم أبحث عن مشاغل الحياة ومأكثرها  إلى أن شمسى وقمرها بالموت أن يغيب!!!!!!!!!!!
أم أغمس نفسى باللهو والعبث حتى ينقضى العمر دون حبيب .......وكيف ألقى الله يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا طبيب ولم أدرك من الأخرة نصيب!!!!!!!
أم أفارق بلا رجعة ......وأتناسى هذا الحبيب المفارق وأبحث عن أخر حبيب .....وأنى العمر لذلك ....وهل الحبيب ينسى الحبيب
ثم من للمتحابين مثل حالى ولم تسعفهم ملكتهم أو لسانهم تعبير مثل ما أبالى......

لذا
أثرت وأستخرت الله فى أن أكرس جهدى فيما بقى لى من عمر فى الاصلاح بين الناس ومساعدتهم فى هذه الناحية ...حيث كما أعتقد أن غالب مشاكل الحياة مرده إلى عدم  التوفيق فى الحياة الزوجية .....التى أراها ضرورة حياتية وليست ترفيهية .....
وذلك فى طريقين اثنين فى مدونتى ببساطه وعصرية بعيدا عن التعقيدات والمصطلحات العلمية  .....قسم الإنسان.......وقسم الحياة الزوجية
أجمع فيهما وأحلل ما وصلت إليه البشرية من معارف إنسانية فى شتى المجالات الإجتماعية والفلسفية والعلمية
وبين الغوص فى الرسالة الخاتمة من رب العالمين إلى الناس أجمعين ...لإستخراج درر وجواهر الحقيقة لكل من نوعى الإنسان .....الذكر والأنثى ...الرجل والمرأة ...وذلك بغية الوصول السبب الخفى خلف العذاب والألم فى الحب ...ونشأة العلاقات لمدد طويلة وإنهيارها...وقوة علاقات بين المرء وزوجه وضعفها .... عسى أن نعيش الزوجية بنجاح

كل يوم بإذن الله جديد .....ما أستطعت إلى ذلك سبيلا ...تابعونى على موقعى عامة وخاصة أقسام...الانسان والحياة الزوجية....وشكرا 



البقية تأتى ...............................!!!!!!!!!!!!





حلقة 6 : الله سبحانه وتعالى | البصير

"والله بصير بما يعملون " 96 ، إن الله بما تعملون بصير " 110 "والله بما تعملون بصير" 233،إن  الله بما تعملون بصير" 237 " والله بما تعملون بصير 265،

حلقة 5 : الله سبحانه وتعالى | القدير



" وما الله بغافل عما تعملون " 74 ، 85 ، 114 ،140 ،149
" إن الله يفعل ما يريد "
" الله يفعل ما يريد " 253
" والله بما تعملون خبير "234 271
" إن الله يحب المحسنين " 195 " يحب التوابين " 222

" واعلموا أن الله مع المتقين "194

" وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ..." 102


" إن الله على كل شىء قدير " ، 148 ،
" أعلم أن الله على كل شىء قدير " 259
" واعلما أن الله شديد العقاب " 196 ،211
" يرزق من يشاء بغير حساب " 212

" وإلى الله ترجع الأمور "210
والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين أياته للناس لعلهم يتذكرون " 221

" والله مع الصابرين" 249


حلقة 4 : الله سبحانه وتعالى | العزيز الحكيم

" إنك أنت العزيز الحكيم " 129
" اعلموا أن الله عزيز حكيم " 109،220،228،240،
" واعلم أن الله عزيز حكيم " 260
" أسلمت لرب العالمين " 131

حلقة 3: الله سبحانه وتعالى - العليم


بسم الله الرحمن الرحيم
"وهو بكل شىء عليم"    " إنك أنت العليم الحكيم "      " ألم أقل لكم إنى أعلم  غيب السموات والأرض و أعلم مما تبدون وما كنتم تكتمون "

" ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم " 127     " وهو السميع العليم " 137
" والله واسع عليم "247 ،261 ،268
" والله سميع عليم " 224 ،244

" والله بكل شىء عليم " 231 ، فإن الله به عليم" 215 ،280
 والله عليم بالظالمين "95 ،246
" كما علمكم مالم تكونوا تعلمون " 239
" والله يعلم وأنتم لاتعلمون " 216 ،232
" وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون " 169
" والله بما تعملون عليم " 283
بسم الله الرحمن الرحيم
" والله مخرج ما كنتم تكتمون " 72
" أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون " 77

حلقة 2 : الله سبحانه وتعالى خالق

بسم الله الرحمن الرحيم
"يأيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون * الذى جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم  فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون " 21،22

بسم الله الرحمن الرحيم
" كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم   ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون *  هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات   وهو بكل شىء عليم "


" وإلهكم إله واحد لاإله إلا هو الرحمن الرحيم * إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل داغبة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لأيات لقوم يعقلون " 163/164



بسم الله الرحمن الرحيم

" قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى   آلله خير أما يشركون * أمن خلق السموات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها   أإله مع الله   بل هم قوم يعدلون * أمن جعل الأرض قرارا وجعل  خلالها أنهارا وجعل لها رواسى وجعل بين البحرين حاجزا    أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون * أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض   أإله مع الله قليلا ما تذكرون * أمن يهديكم فى ظلمات البر والبحر ومن يرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته   أإله مع الله تعالى الله عما يشركون * أمن يبدؤ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض   أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين * قل لايعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله    وما يشعرون أيان يبعثون "