الجمعة، 27 فبراير 2015

أثار الحب مرضا وصحة - إيجابا وسلبا

1.     الأرق: الحب الذي يمنع النوم.
2.     الإكتئاب: الحب الذي يسبب العزلة وعدم التركيز.
3.     الاستكانة: الحب الذي يسبب الخضوع والخنوع.
4.     البلابل: الحب الذي يجلب الهم
5.     التبالة: أسقمه الحب وذهب بعقله
6.     التدلية: من دلَّ (تشديد وفتح اللام)، أي أي أرسله إلى العمق،  من دلَّه، أي أوقعه في سيرة سيئه.
7.     الجنون: الحب الذي يفسد العقل ويبعد المنطق 
8.     الحرق: الحب الذي يؤجج القلب أو يكويه بشوق كبير
9.     الحزن: الحب الذي يجلب الحزن والكرب والغم
10. الخُلّة: المحبة والمودة وخاصة بسبب الصداقةالحب التي تصبح خص
11. الفقر
12. الداء: أصابه بالداء.
13.الدنف: (بكسر النون) الحب الذي يسبب المرض
14.الرسيس: ما بقية من الحب في القلب
15.السهد: (بفتح لسين والهاء) الذي يذهب النوم. (بالهاء المشددة) الذي يجلب القلق أو الحزن أو الهم
16.الشجو: الحب الذي يجلب الحزن والهم.
17.الشوق: اللهفة لملاقاة المحبوب.
18.العلاقة: ترابط شخصين بحالة حب.
19.الكمد:
20. اللاعج:حب شديد محرِق
21. اللذع: ألم الحب.
22. اللمم: الحب الذي يصيب بجنون خفيف  [أو يسبب ما يصيب بصغائر الذنوب
23.اللهف: الحزن على حب فات.
24.اللوعة: الوجع والألم من الحب.


25. المتزن الذى يجلب الإنسجام وإعتدال المزاج والطبيعة جسدا ونفسا
3





إطلاقات الحب وأسمائه

هو
........ الحب  ............. …......الهوى..................
..........الجوى…….................الصبوة…............
…......الشغف…….…..............الوجد…...........
………..الكلف…….................العشق…..........
.........الشوق......................الوصب..................
.........الاستكانة...................الود......................
..........الخلة…….................الغرام.................
...........الهيام..............
1.     التباريح السدم: شديد العشق الشديد القوة
2.     التتيم: الحب الذي يستبد بالقلب ويستعبده.
3.     التعبد: تفرغ للحب،  أصبح عبدا للمحبوب حب بخشوع وتنسك
4.     الجوى: شدة العشق الذي يورث الحزن
5.     الخبل: الحب الذي يصيب بالفساد أو الفتنة.
6.     الحنين: الشعور بالإشتياق تجاه الحبيب.
7.     الخلابة: الوقوع بالحب بخديعة الحديث الرقيق.
8.     الخلم: (بكسر الخاء) حب الصديق
9.     الشجن: حب مثير للأحاسيس.
10. الشغف: الحب الذي يملك القلب ويفتح غلافه .أي شغافه
11. الصبابة: الحب الرقيق
12. الصبوة: لهف الفتوة،
13. العشق: إفراط الحبّ
14. الغرام: العشق والتّعلّق بحيث لا يمكن الخلاص منه
15. الغمرة:- بفتح الغين والميم ، الحب المتقلب، - بكسر الغين الحب المزدحم،- ) حب الضلالة والغفلة
16. الفتون: الحب عن طريق الإغراء
17. الكلف: (بكسر اللام): حبا شديدا الزائد عن اللزوم.
18. المحبة: حب غير شهواني وغير مشروط
19. الهُيام:
20. الوجد: (بسكون الجيم)، الحب الشديد.
21. الود:





أنواع الحب

أسمع كلامك يعجبنى أشوف أمورك أستغرب
المهم فى الحب نقطة الإلتقاء أو اللغة المشتركة


;كل إنسان يحب بطرقته ذكر أو أنثى


المهم أن تلتقى بطريقة محبوبك

الحب الإلهى
الحب المادى
الحب الروحى
الحب الجنسى 
الحب العذرى
 الحب الرومانسى
الحب الأفلاطونى
الحب الأخوى
الحب العنيف
 الحب  العفيف
الحب النفسى
االحب الروحى
الحب العاطفى





الحــــــــــــــــــــــــــــــــــب

الحــــــــــــــــــــــــــــــــــب
حار الكثير قديما وحديثا فى تعريف الحب كل يعرفه حسب بيئته وثقافته وأحواله تزيد عن الحصر
ولكن ماهوالحب فى لغة الناس....وما ماهيته!!!!!!!!!!!!!!!!!
الحب بساطة فى تعريف جامع  مانع ...
من كلام الناس لبعضهم ......تتجمع كلمة الحب فى ثلاثة معان ...هى الغرام والعلة والبذور........
فمن معانيه     البذور................ البذور فى نباتها وترعرها فهكذا الحب بين الناس عامة والزوجين يفعل دفء وصحة وتحسن حال وحسن مزاج صحة وحيوية ..فهى حبة صغيرة تنبت أشجارا كثيرة
وكذلك من معانيه العلة ..........لما فيه منتسلط المحبوب على قلب محبه وعذاب فقده أو بعده أو عد الصبر على هجره ..
وكذلك من معانيه الغرام ........ أى تعلق المحب بمحبوبه تعلقا شديدا لايستطيع أن ينفك عنه..فصار مغرما به...مولع به لايصبر على فراقه أو غيابه عنه ولو فى خياله.


أصل اشتقاق كلمة الحب فى لغة الناس
قيل : إنه مأخوذ من الحُباب وهو الذي يعلو الماء عند المطر الشديد. فكأنَّ غليان القلب وثوراته عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك.
وقيل : مشتقة من الثبات والالتزام، ومنه : أَحَبَّ البعير، إذا برك فلم يقُمْ، لأن المحبَّ لزم قلبه محبوبه.
وقيل : النقيض، أي مأخوذة من القلق والاضطراب، ومنه سُمى (القرط) حبّاً لقلقه في الأذن، قال الشاعر : تبيتُ الحية النّضْناض منه مكان الحَبِّ تستمع السِّرارا 

وقيل : بل هي مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهي لباب الشيء وأصله ؛ لأن القلب أصل كيان الإنسان ولُبّه، ومستودع الحُبِّ ومكمنه. 


ماهية  الحب ومفهومه......نقول إن الحب هو: الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على جميع المصحوب، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه، والطواعية الكاملة، والذكر الدائم وعدم السلوان

ومن ثم خلاصة وجهات نظر أهل الفكر فى مختلف التخصصات تدور حول هذه المعانى فى كلام الناس والذى يجملها هذه العبارات التالية

هو شعور بالانجذاب والاعجاب نحو شخص أو شىء ......... وهو إنفعال وميل القلب إلى أمر ملذ.. لتحقيق إشباع لدى الانسان ذكر أو أنثى..........وهو الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على جميع المصحوب، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه، والطواعية الكاملة، والذكر الدائم وعدم السلوان..... مأخوذ من هياج القلب بمحبوبه........ وهو كيمياء تحدث بين  اثنين بسبب هرمون الحب ( الأوكسيتوسين)...
...وهو مانطلق عليه بين الرجل والمرأة ..... العلاقة العاطفية والجنسية بين الرجل والمرأة...

وببعض التفصيل نوعا 

عند أصحاب الوم الطبيعية والأحياء

وجد باحثون بريطانيون أن هرمون التيستوستيرون يقل عن معدلاته الطبيعية عند الرجال عند الوقوع في الحب، بينما يزداد عن معدلاته الطبيعية عند النساء. وفي دراسة أخرى اكتشف باحثون بجامعة "لندن كوليدج" أن الوقوع في الحب يؤثر على دوائر رئيسية في المخ. وتوصل الباحثون إلى أن الدوائر العصبية التي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الآخرين تتوقف عن العمل عندما يقع الإنسان في الحب. وقال الباحثون إن هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن أخطاء من يحبون.



تعريف الحب في المعاجم الفلسفية

أما في المعاجم الفلسفية فقد جاء فيها أن الحب (وهو في الفرنسية: Amour، وفي الإنجليزية Love، وفي اللاتينية Amor)، له معنيان:
1-    معنى خاصوهو أن الحب عاطفة تجذب شخصاً نحو شخص من الجنس الآخر، فمصدرها الأول الميل الجنسي.
2-     معنى عاموهو أن الحب عاطفة يؤدي تنشيطها إلى نوع من أنواع اللذة، مادية كانت أو معنوية.
والحب هو الميل إلى الشيء السار، والغرض منه إرضاء الحاجات المادية أو الروحية، وهو مترتب على تخيل كمال في الشيء السار أو النافع يفضي إلى انجذاب الإرادة إليه، كمحبة العاشق لمعشوقه، والوالد لولده، وينشأ الحب عن عامل غريزي أو كسبي أو انفعالي مصحوب بالإرادة أو إرادي مصحوب بالتصور، والفرق بين الحب والرغبة أن الرغبة حالة آنية، أما الحب فهو نزوع دائم يتجلى في رغبات متتالية ومتناوبة، وفرقواو أيضاً بين الحب الشهواني والعذري أو الأفلاطوني، أما الشهواني فهو حب أناني غايته نفع المحب ذاته، وأما الأفلاطوني أو المثالي أو العذري كما تسميه العرب فهو حب محض مجرد عن الشهوة والمنفعة، ويطلق اصطلاح (الحب الخالص) على حب العبد لله تعالى لأجل ذات الله تعالى لا لمنفعة أو خوف أو أمل، بل لمجرد ما يتصور فيه من الجمال والكمال التامين.

ولأن لذة الحب لا تتصور إلا بعد معرفة وإدرراك فقط أطلق على حب الله اسم (الحب العقلي وهو: الحب النائش عن المعرفة المطابقة لحقائق الأشياء، إذ إن هذه المعرفة تولد في نفوسنا فرحاً مصحوباً بتصورنا أن الله تعالى علة سرورنا.


الحب والزواج في المسيحية
الحب و الزواج في المسيحية رباط روحي يرتبط فيه رجل واحد، وامرأة واحدة، يتساوى فيها كل من المرأة والرجل، فيكون كل منهما مساوياً ومكملاً للآخر. والمفروض أن تدوم هذه الرابطة الزوجية رابطة مقدسة حتى الموت «إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ» {متى6:19} وبناء على ذلك، على كل من الرجل والمرأة أن يحب شريكه كنفسه 

تعريف الحب عند المفسرين
أما اصطلاح المحبة عند المفسرين: فقد تقاربت أقوال المفسرين في تعريف مصطلح المحبة، فعرفها الأقدمون بأنها ميل القلب أو النفس إلى أمر ملذ، وعرفها المتأخرون بالانفعال النفساني والانجذاب المخصوص بين المرء وكماله، وهذه بعض النصوص في تعريفهم للمحبة على سبيل المثال:

تعريف الحب عند الراغب الأصفداني
أما الراغب الأصفهاني رحمه الله، فلم يعرفها كغيره من الأقدمين بالميل بل عرفها بالإرادة المخصوصة وبالإثيار إذ قال: "المحبة: إرادة ما تراه أو تظنه خيراً" فهي: إرادة مخصوصة وليست مطلق الإرادة لذا قال: "وربما فسرت المحبة بالإرادة في نحو قوله تعالى: (فيه رجال يحبون أن يتطهرو) التوبة، 108، وليس كذلك فإن المحبة أبلغ من الإرادة كما تقدم آنفاً، فكل محبة إرادة، وليس كل إرادة محبة".
أي أن الإرادة أعم والمحبة أخص، وعرف الراغب الاستحباب بالإيثار فقال: "وقوله تعالى: (إن استحبوا الكفر على الإيمان) التوبة، 23، أي: إن آثروه عليه، وحقيقة الاستحباب أن يتحرى الإنسان في الشيء أن يحبه، واقتضى تعديته بـ (على) معنى الإيثار، وعلى هذا قوله تعالى: (وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى)، فصلت، 17).

تعريف الحب عند الرازي
أما الرازي رحمه الله، فقد عرف المحبة بالشهوة والميل والرغبة إذ قال: "المحبة في الشاهد عبارة عن الشهوة وميل الطبع ورغبة النفس".

تعريف الحب عند القاضي عياض
أما المحدثون فقد عرف القاضي عياض رحمه الله، المحبة في شرح لصحيح الإمام مسلم رحمه الله، قائلاً: "أصل المحبة الميل لما يوفق المحب,ونقل في موضع آخر بعض ما قيل في حقيقة المحبة وتعلقها بالمحسوسات والمعقولات، من ذلك ما قيل في: "أن حقيقتها الميل إلى ما يوافق الإنسان، إما لاستلذاذه بإدراكه بحواسه الظاهرة، كمحبة الأشياء الجميلة والمستلذة والمستحسنة، أو بحاسة العقل، كمحبته الفضلاء وأهل المعروف والعلم وذوي السير الحسنة، أو لمن يناله إحسان وإفضال من قبله".

تعريف الحب عند الحافظ القرطبي
أما الحافظ القرطبي رحمه الله، ففي حديثه عن تنزيه الله تعالى عن الاتصاف بالمحبة على ظاهر معناها وبيانه أنها مؤولة في حقه تعالى ذكر السبب في ذلك وهو أن: المحبة المتعارفة هي حقناً إنما هي ميل لما فيه غرض يستكمل به الإنسان ما نقصه، وسكون لما تلتذ به النفس وتكمل بحصوله".

تعريف الحب عند القاضي عبد الجبار
أما المتكلمون فقد عرف المعتزلة المحبة بالإرادة، فالمحبة والإرادة والرضا كلها من باب واحد، قال القاضي عبد الجبار رحمه الله: "أعلم أن المحب لو كان له بكونه محباً صفة سوى كونه مريداً، لوجب أن يعلمها من نفسه أو يصل على ذلك بدليل، وفي بطلان ذلك دلالة على أن حال المحب هو حال المريد، ولذلك متى أراد الشيء أحبه، ومتى أحبه أراده، ولو كان أحدهما غير الآخر لامتنع كونه محباً لما لا يريد، أو مريداً لما لا يحب على بعض الوجوه. ولا يصح أن يقال إن المحبة غير الإرادة.


الخلاصة أقر الاسلام الحب وشجعه وحث عليه عامة..... فى كل أمور الحياة وبين الزوجين خاصة .......حيث جاء فى أكثر من موضع بالقرآن الكريم والسنة المباركة....
جاء في الحديث "لم يُر للمتحابين مثل التزوج. وجاء كذلك بلفظ "التزويج" ولفظ "النكاح
وجاء في الحديث: "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف
وعن المغيرة بن شعبة قال أتيت النبي فذكرت له امرأة أخطبها فقال فاذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها وخبرتهما بقول النبي فكأنهما كرها ذلك قال فسمعت تلك المرأة وهي في خدرها فقالت إن كان رسول الله أمرك أن تنظر فانظر وإلا فإني أنشدك. كأنها أعظمت ذلك. قال فنظرت إليها فتزوجتها فذكر من موافقتهاقال شراح الحديث وأصحاب المعاجم اللغوية بأن معنى يؤدم بينكما هو أن تكون بينكما المحبةويقول
جعل الاسلام حكم الحب بين الواجب والأمر المقدس....
الفقهاء المسلمون ان الإسلام يوجب على المسلم حب الله ورسوله محمد بن عبد الله لقول الله في القرآن «ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله» وقوله «قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإِخواِنكم وأَزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وَتجَارَة تخشون كسادها ومساكن تَرضونها أَحب إِلَيكم من الله وِرسوله وِجِهَادٍ في سبيِله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لاَ يهدي القوم الفاسقين» وقد قال محمد: لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ  وروى مسلمُ عن أبي هريرةَ قال:«" قال الرسول ص ،و الذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابّوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم"».

وقد حث الإسلام أيضا على الحب بين الزوجين بل وأمر المسلمين به حيث ورد في القرآن: « وعاشروهن بالمعروف»، جعل الإسلام الزواج منه لحديث رسول الله :{ يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء } وكره الإسلام فكرة الانفصال بين الزوجين، بالرغم من الإباحة . ووضع الإسلام للطلاق أموراً يُأمّل فيها الإصطلاح بين الزوجين والرجوع إلى بعضهما البعض .
ومن أعظم أنواع الحب هو الحب في الله أي أن يحب الإنسان غيره لأنه شخص صالح ومؤمن وليس له في حبهِ منفعة، ولا شهوة، ولا قرابة، من غير أن يناله منه أي نفع، والذي جاء فيه الحديث " ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوةَ الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحـبَّ إليه مما سواهما، وأن يُحبَ المرءَ لا يُحبُه إلا لله، وأن يكره أن يعودَ في الكفر بعد إذ أنقذَهُ الله منه كما يكـره أن يقذَف في النار " وقد كان يحب زوجته عائشة لحديث : «عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : " عَائِشَةَ ُ " قَالُوا : إِنَّمَا نَعْنِي مِنَ الرِّجَالِ ، قَالَ : " أَبُوهَا "» رواه الترمذي وابن ماجة

مفهوم الحب في اللغة :


إن لمفهوم الحب معان عدة أبانت عنها لغتنا العربية على النحو التالي: الحب: "نقيض البغض". والحب: الوداد والمحبة، كالحباب بمعنى: المحابة والموادة والحب، وكذا (الحب) بالكسر. والحُبه بالضم: الحب، يقال حبه وكرامة. والحباب بالضم: الحب، والحباب أيضاً الحبه. والحب: بالكسر، الحبيب، وجمع الحب بالكسر: أحباب وحبان وحبوب وحببه، محركه. وحبه يحبه، بالكسر، فهو محبوب، وأحبه فهو محب، بالكسر، وهو محبوب على غير قياس، هذا الأكثر، وقد قيل محب على القياس، وهو قليل.