صحح عقيدتك
لا للإنتحار .... ولا عيشة فجار..... ولا
دمار
عش عيشة هنية .......بلا أمراض نفسية
وأعلم كرامتك
كرامة بنى أدم
"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ
فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى
كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا "
سورة الٍإسراء (70)
وجدتها ....بعد حيرة خمسين عاما... حقيقة تكريم
الإنسان... حمدا لله أن جعل كشفها على يدى ....والجهل بها سببا لكثير من الآلام النفسية
والانتحارات الإنسانية
يصحح للعالمين كل ما سبق هذا الكشف من ثقافات
أو معتقدات لدى الإنسان فى أى ثقافة أو نظرية أو تفسيرات للأديان ...توراة أو إنجيل
أو قرءان
كشف جديد لكل البشرية أغلى من الذهب والفضة
وكنوز العالم والدنيا وما فيها...
توصلت بحمد الله تعالى إلى أن تكريم الإنسان .....بشىء أخر
أزكى من العقل والعبادة وتسخير ما فى الكون
لإن كل ما فى الكون له صفات الكائن الحى المماثلة
للإنسان وربما تميزعنه .... كالهدهد والنملة فى درجة الوعى ونظم الخطاب ..و يعقل ويسبح
بحمده " وإن من شىء إلا أمم أمثالكم.."..." وإن من شىء إلا يسبح بحمده
ولكن لا تفقهون تسبيحهم .."
خمسين عاما أتلو القرآن مرور وتلاوة الكرام
دون تعمق إلى درره وكنوزه الحسان ...لم أكن أعلم حقيقة الإنسان ، فحقيقة الإ نسان كما
قدرها الخالق سبحانه عز وجل واضحة جلية أنزلها فى بدايات كتابه الخاتم القرآن الكريم
الذى أنزله على رسوله محمد صلوات الله وسلامه عليه ....فى صفة لم يلتفت إليها ولم يعيها
كثيرون .....
" هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي
الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ
وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ
فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ
الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ
مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ
عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ
الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا
أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا
لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ
وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ
وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا
مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا
كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ
مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ
فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا
جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا
أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " سورة البقرة /الأية
(39)
ألا وهى أن كل إنسان من صفته الخطأ والنسيان
...حيث هذه تقدير الله عز وجل فى خلق الانس والجان على هذه الصفة ...ولم يخلقنا ملائكة ولا حشرات ولا
كالجمادات أو الشمس والقمر والكواكب المسيرات مجبرين غير مخيرين ....وغالبا لحكمة تظهرغالب
هذه الحمة فى ممارسة الله سبحانه صفاته والتى
لولا خلقنا لكانت طعنا فى مقام الألوهية بسبب
تعطل عملها ......لذا فخلق الثقلين عامة الانسان والجان والانسان خاصة .....هى من حكمتها
أننا أية الممارسة الإلهية وتطبقا ودلالة على الصفات العلوية لرب البرية ....والتى
منها العزيز والحكيم والقدير والغفور والرحيم والساتر والغفار والقهار...الخ
الآن لا يأس من رحمة الله تعالى ولا هلاك لأن
الذى سواك وفطرك على الخطيئة جعل لك مخرجا وملاذا وإنقاذا.... فقط يارب أذنبت وأعترفت
... فتب على ونجنى من العقوبات
واهدنى سواء الصراط ....فيبدل لك السيئات حسنات
ويدخلك الجنات ...ولا قنوط ولا أمراض نفسية ولا إنتحار ولا هلاك بل إطمئنان فى الدنيا
ونعيم فى الأخرة..
كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا
رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ
يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81) وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ
وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82) سورة طه
والحمد لله رب العالمين.