الخميس، 19 فبراير 2015

الحلقة الثالثة عشر: لغز الزوجية العويصة

الحلقة الثالثة عشر: لغز الزوجية العويصة
بسم الله الرحمن الرحيم
حمدا لله رب العالمين وصلاة وسلاما على المصطفين من رسل الله والعالمين  ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
الاخوة والأخوات الأحباء...بعد سلام الله عليكم جميعا فى كل زمان ومكان
لن يستطيع أحد أن يحسن فهم حقيقة حياتنا  كى يحسن التفسير والتقدير ويخرج من العجب والحيرة والصدمة من أمرنا وكى يصل إلى حكم صحيح وحتى لاتحتار أو تصاب بالتشتت معى إلى الفهم الصحيح وهو ما يسمونه بتحرير محل النزاع كما يلى ....
هذه المشكلة الزوجية طويلة الأمد  عند تفكيكها لتحديد عناصر المشكلة لمحاولة فهمها ..خصومة ونزاع له ظاهرشجرة الخصومة التى تشعبت أخصانها وهى عبارة عن خصومة بين اثنين رجل وامرأة ذكر وأنثى إتفقا وأختلافا  ...أتفقا فى غابر الزمان والأيام على  الاقتران ببعضهما زوجا وزوجة حين كانا فتى وفتاة فى مقتبل عمرهما بمساعدة ورضاء الأهلين وحسب ظروف حياتهما وعصرهما توافقا على أن لا تعمل خطيبته وقتها بأى وظيفة مستقبلا كى لايراها أحد أو يكلمها لأنه يريدها جوهرة مكنونة عن كل الأعين والأيدى.. سعد الجميع ومرت أوقاتا سعيدة فترة خطوبة سعيدة واعدة بالأحلام والحياة الأسعد بلقاء عش الزوجية ......ولكن لم تلبث هذه السعادة بعد الزواج إلا قليلا ...حيث إنقلبت الأحوال..فماذا صار!!!!!
سارت الأيام بداية على مرادهما ولكن مع تغير الزمان وتغير الأحوال والبيئة والعقول والأعراف والثقافات والانفتاحات ...: هذا أدى إلى تغير هذا العش السعيد إلى جحيم شديد مع مرور الأيام .
تحررت الفتاة من بيت أسرتها ..ملكت عصفورها يرفرف عليها ويهفو إليها....نما وترعرع جسدها..نما وتفتح وخرج من الانغلاق عقلها ..إختلطت وانفتحت على مجتمعات وأفكار وثقافات وأشخاص غيروا فكرها .....جائتها وظيفة متواضعة بالحكومة .....تمردت على حالها ...نقضت شروط زواجها التى أبرمها أبويها عنها مع معارضة أمها يومها فى البداية ......تحايلت بما تغلب به النساء أزواجها مستغلة حب زوجها لتمرير فكرها واستغلالا لظروف ضعف حاله وعوزه وقتها...مع صعوبة ظروف مجتمعها الذى كان يسمح لعمل المرأة على إستحياء ...وأحسن ما قيل وقتها أنه للضرورة وحاجة زوجها ونصف المجتع العطل ولكن تخرج بإذن زوجها .......
ولكن مع تغير الزمان بمرور الأيام وتغير الأفكار والمكر للنيل من تمكين الرجل بتقويضه ...بتمكين المرأة إقتصاديا وإجتماعيا..... والتحول فى قضية المرأة من ملاينة وملاطفة خاصة فى قضية العمل والاستقلال من ضرورة  وقوة عاطلة تضيع على المجتمع الانسانى والبشرية إلى حق طبيعى وفطرى وإلهى  أثم شرعا ومجرم قانونا ومجتمعا من جار عليه أو أى ممارسة خفيةأو معلنة ضد ها الحق ...يجب عقوبته والحرب عليه بلا هواده حرب إبادة معنويا بتحقير فكره وتسفيه عقله وعزله إجتماعيا ونفسيا ...النفى والتشريد والابادة له من على وجه الأرض جسديا إن لم يستطع كتم أنفاسه واقعيا إلى  تغيرت الأحوال .........
زأرت وتأسدت النساء على الرجال عامة كما حدث من زوجتى على زوجها.............. نقضت عهد زواجها ولعنت حبى لها وحقرت علاقتى بها وضربت بالحب والعشق والأيام الحلوة عرض الحائط ..كل هذا بسبب إنفتاحها ووظيفة الحكومة التى جاءتها ...أى من أجل تحقيق ذاتها ....طز فى زوجها وملذاتها
ملاحظة هامة وعامة على كل الحلقات هنا  : باقى إضافات وتعديلات تضاف تباعا مع المراجعة والترتيب مع مرور الأيام





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق