الاثنين، 9 مارس 2015

الآلام والخصام فى الحياة الزوجية






الآلام والخصام فى الحياة الزوجية



داخلية ولا خارجية


مين السبب ..الزوجة ولا الزوج..المرأة ولا الرجل


خلاصة


الداء والدواء ..........شبهات وشهوات


حقيقة هى الخصومة بين الأحاسيس والمشاعر من ناحية ...والعقل والقلب من ناحية أخرى....أى تحديدا المشكلة داخلية..لا خارجية 


لأنه ..... حتى ولو الخارج كفر وفسوق وعصيان للنساء والرجال....فليس مبررا شرعا لأهل الدين والإيمان مهما كانت المجاورة والمخالطة بالعصيان .....بحجة الواقع من النسوان ...بدلالة .....هيت لك ...معاذالله........لاأعبد ما تعبدون...أيات الله يكفر بها ويستهزىء بها فلا تقعدوا معهم...


فالشبهات والتى تخص جانب الفكر من العقل (القلب) تتلخص فى : 


أعيش تناقض رهيب بين إحساسى وفكرى ....وحيث عقيدتى بأن منبعهما واحد وهو القلب مجمع الفكر والإحساس......


وقناعة عقلى ......تقول وتسلم بإنسانية المرأة ..........إنسان كامل مستقل الأعضاء روح وجسد وقلب وعقل وأعضاء وكل صفات الكائن الحى يأكل الطعام ويخرج الفضلات بول وبراز.....مثل الرجل تماما ....


والفرق الجنسى لا يمثل سوى ما يمثل العضو الذكرى للرجل ....وهو قياسا على الطعام والشراب والإخراج للفضلات لايمثل حيزا كبيرا فى حياة الشخص فى نشاطه اليومى ومن ثم العمر.....بالمقارنة بكم ونسبة الفكر وإعمال وأعمال العقل والجسد ......


وقناعتى بأن المرأة حين تعمل أو تتعامل أو تخاطب .....تعمل بجانب عقلها وفكرها لا جانب الجنس والأنوثة...وهذا حسب الكفاءة والخبرة المرأة والرجل فيه سيان....ولذلك ذكا عقل النساء يوم إقرأ ....الرجل زملونى والمرأة ثبتته....والحديبية...... الرجل مغضبا حائرا والمرأة هدته....وهدهد ملكة وقوم سبأ .....الرجل كاد الهلاك والمرأة أنقذته....وزكريا .....حار والمرأة أرشدته.


فالمرأة كالرجل تماما........إنسان مكون من أعضاء مهما كان بينهما إتصال جسدى بطرقة ما ويتأثر العضو بغيره حمى أو سهر لوجود التكامل .......إلا أنه تظل مهمة كل عضو مستقلة عن الأخر إدخالا وإخراجا 


وخاصة مع التسليم شرعا بأن المرأة كالرجل .....نظرة الإسلام لها أنها إنسان مكلف صلاة وصيام وكل فرائض الإسلام سوى تشريعات خفيفة مقابلة بالزوجية والحمل والرضاع وهو عدم فرضية الجهاد والصلاة الجمع ولم تمنع منها.


ومع علمى شرعا بإباحة الزواج بإمرأة لا تتفق معى سوى فى الفراش .....وتخالفه إلى خلطة القساوسة وربما تخاطب وتصادق على غير الملة ...وإن لم أتقبل ذلك عقلا وقلبا ....إلا أن هذا حكم الله ......ولا رد لما قضاه ولا نملك إلا التسليم لربنا جل فى علاه .


حتى مع علمى واقعية ووقوع عمل المرأة وهى أمة وزوجة وفى نفس الوقت ملكا لرجل أخر سيدها.......يراها ويخاطبه ويختلط ويخلو بها ليلا أو نهارا.........وعملها وإختلاطها بالحكومة أو السوق أخف وطأة وألما من عملها لدى سيد مملوكة له.


ومن ناحية أخرى أسلم بمشروعية الزواج بالثيب ...... كانت إمرأة غيره......وركبها وخرقها ووطئها ونفضها وذاقت عسيلته وذاق عسيلتها تمتع بها وتمتعت به لأقصى درجة .....رجل واثنين.... ثم تزوجت أكرم الأكرمين سيدنا محمد ص ....ولم يفعل ولم يتألم سنين كما دخلت أنا فى نوبات المرض سنين .....ولم يرد أنه جرح زوجته أو ذكر ما حدث لها مع زوجها السابق بل كانوا...... يتسابقون على الزواج بالنساء السابقات فى الاسلام ولو عجوز شمطاء.....ولم يكن تأثير الجنس مع شدة غيرة العرب قبل الإسلام يمثل ألاما نفسية تعكر صفو الحياة وتعوق مسيرتها.......


مع أن داخلى تقبل هذا بصعوبة ...وهذا أصعب مما يحدث اليوم .......مهما كانت الفتنة منهن من إختلاط زوجتى مستقلة بالعمل أو غيره .....مهما كان غيرى يسترق الإستمتاع بها ... لتأكدى الفتنة من الأجانب سواء كان جيرة عمل أو سوق أو شارع بزوجتى إذ أننى أشتهى زوجتى غالبه من وجهها وصوتها فكيف بالغرباء مهما كانت تسمى زمالة عمل أوجيرة عمل لتأكدى..وعلمى بلطافة ورقة الموظفين والموظفات...........لأن الحج لن تمنع من يريد الإستمتاع بزوجتك ولو أنت بجانبها


إزدواجية فى الشخصية رهيبة وكأنى أعيش بشخصيتين.....غير قادر على التكامل بين الفكر والمشاعر ....أعانى من صراع تضاد الفكر مع المشاعر التى هى نتاج مراكز الوجدان ..وغالبا يكون الفكر والوجدان مركزان فى ألة واحدة هى القلب ..حيث لم يحدد حتى الأن علميا مكان العقل والوجدان.......سوى ما جاء بكلام خالق العالمين قلوب لايعقلون بها .....تعمى القلوب التى فى الصدور...






مع توصلى علمى وقناعتى بأن الحكم إذا أختلف العقل المحس مع العقل المفكر فالقيادة للعقل المفكر بلجام الشرع......إذا وضح الأمر وتحدد موضع ومنطقة الداء وهى منطقة المشاعروالإحساس 


وللوصول إلى الحكم الصحيح للفصل فى أطول وأصعب قضية إنسانية ..............


أقرر أولا 






الخارج ...الدين (صلاة وسوق وحروب وشارع ومسجد وحج وسياسة وتشريع وبيع وشراء الخ ) ....والمجتمع ( بكل أنواعه وعصوره.... أقر وأعترف وأحترم ويزيد فى تمكين المرأة ..وأولادك ومرات إبنك ما عبرت وخالفوك لبس وغيره ...والمرأة بالمحلية عندما عرفوا جزءا من الحقيقة حقروك ولولا العشرة لهاجموك ..وزوجتك سنين تراوغك وتخادعك ...وما قنعت بك يوما ..تأتيك متخفية سنين وما طاوعتك فى زينة مع طول ما تذللت ) ....أعترف وأحترم إختلاط المرأة بالأجانب وقدرها أكثرمن الرجل .....بدلالة عملك وتقدير المرأة أفضل منك والإعتراف بظروفها ...وحتى مع تبرج المرأة ماعذروك قالوا المرأة حرة وأنت غض بصرك حتى ولو هى عاصية وفاسقة أنت قرآنك ودينك.........وتعلم انهن مذهبهم الواحدة ما تفرط شفى حقها ليه تسكت عنه واساكت شيطان أخرس.................وأنت المقربين منك حقروك وهاجموك....... والبعيدين إجتنبوك


إذا الخارج ....دين ...ومجتمع .......أنكروك ولم ولما ولن يقروك وأذلوك وأذوك


الداخل..... تحديدا هو موضع الخلل فى داخلك..... وهو الخصومة والتناقض والتنافر والصراع بين العقل المفكر والعقل المحس....لا فى الخارج...


لإن قضاء الله تعالى فى خلقه......الخارج المحيط بالإنسان على مرالتاريخ والعصر وعصر التشريع ....لاأحد يستطيع أن يحكم الناس ويجعلهم على طبعه أو رأيه أو هواه نسخة طبق الأصل متوافقين..... حتى ولو كان نبيا رسولا....بدلالة .....رسول الله ....ومؤيد بالله والسماء ...... لأن حقيقة الحياة أننا نعيش ونتعامل مع الناس الأخرين مختلطين بصورة أو أخرى عن قرب أو بعد مباشر أو غير مباشر ...زوجية أو جيرة أو حتى رحم ومصاهرة وهم ونحن يختلفون عنا فى كثير ولكن لا نستغنى عنهم أو مازلنا فى إنجذاب إليهم وتجاذب...لعوامل القرب أو جانب التوافق أو إشباع الحاجات لدينا عندهم ....كذهابك لطبيب أو بائع غير مسلم .....لا لكونك موافق له فى كل شىء ولكن لتحقيق مصلحة أو منفعة أو سد حاجة لديك أو مطلبك عنده..وأكبر مثال أنك تقارب النساء بحكم الأعمال المختلطة وحتى السوق والمسجد ولا يعنى هذا أنك تغير سماتك الرجوليةفلم يغير رسول الله دينه مع مخالطته ومجاورته اللصيقة بالمشركين والوثنين ولم يمل مع مناصرة أصحاب الأوثان وكفالتهم له قبل بعد الإسلام....


وتصحيحا لما قاله الشعراوى تصويبا لخطأ شنودة ...مقولته... إذا تقاربت الأجساد فحرى أن تتٌقارب الأفكار .....فصوب الشعراوى.......لا بل قل .الصواب ...إذا تقاربت الأفكار تقاربت الأجساد والعكس صحيح.... ولكن ليس صحيحا تمامافلى تعقيب توصلت إليه ولم أسبق إليه...حين جمعهم مبارك لوأد الطائفية وقتها


ولكن أصوب رأى الشعراوى وشنودة...... من الزواج بالكتابية ممكن أن تحدث تقاربات جسدية تبعا للتوافقات النسبية مع الإختلافات الفكرية ...كما يحدث فى الزوجية....أزواج مختلفين فى كثير ومع ذلك متجاذبين جسديا ....لا لكونهم متوافقين تماما فى كل شىء ....بل لكونهم متوافقين فى نواحى مع خصوصية وفرادة إختلافهم فى كثير ....وهذه حقيقة الحياة ..التى لو أدركت وفهمت وطبقت ...لحلت صراعات ومشاكل كثيرة...










ولا علاج للشفاء من هذه الآلام إلا بالتسليم بهذه الحقيقة .......نتجاذب ونتواصل مع الأخر بشتى صور الإتصال مع أننا مختلفين .....نتجاذب مع المختلفين عنا ونحن وهم مختلفون ...ربما لبعض التوافق أو السر فى ذاك التواص والتناغم بين المختلفين....لبعض الحاجات...مكملين 






ويختلط بالكعبة وبها الأصنام .... ولا ينعزل عن الكعبة مع ما فيها من رجس وأوثان....ولم يكن لتحطيم الأصنام آن......ومع ذلك يصلى ويقدس الكعبة فى نفس الوقت الذى يقدسها فيه مشركى مكة .....الوجهة واحدة والدافع مختلف.........


وإذ سلمت بأن الخارج لاحكم لأحد من العالمين له حتى يحكم الله......فلا حل حقيقى إلا بفك الصراع الداخلى ...ويكون بحكم العقل المفكر بلجام شرع الله الخارجى للعقل الإدراكى المشاعرى .....أحكم نفسك...أضبط نفسك ...قوم نفسك....حيث الداء والدواء فى سورة المائدة ... ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)..لأن الله قدر الشر والخير ودار إختبار ..لا إجبار بل حرية وإختيار ...هديناه النجدين إما شاكرا وإما كفورا....وإلا مما يغضون ومما يغضضن ...إلا من فاسقى الرجال والنساء ..ولما حبب الإيمان وكره رب السماء الكفر والفسوق والعصيان...ولم يقل أذالهم ..ولكى لا تضلو تحتار 


أن التوجيهات الإلهية الكثيرة والتى منها ....


فهذا كلام الواحد القهار فى سورة الغاشية .. فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)


فى سورة طه.... وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131) وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132)


فى سورة النور.. قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) وفى سورة طه.. وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131) وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132)


وفى سورة الأحزاب... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54) لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آَبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55) إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59)














إذا تبين أن موضع الخلل هو داخلى بغض النظر عن الخارجى للأدلة السابقة.....وحيث جزء العقل المختص بالتفكير يسلم بمناصرة المرأة كما بالخارج...وجزء العقل المختص بالوجدان والمشاعر هو الذى يئن ويتألم ..


هنا نكون هدانا ربنا لكشف كبير ألا وهو جانب الداء قد أنتهى ..ألا وهو جانب الشبهات بهذه الأيات....ويتبقى جانب الشهوات....حيث كان الداء شبهات وشهوات..


وأما الشهوات والتى تخص جانب الوجدان من العقل (القلب) تتلخص فى : 


لا تفعل..................أفعل


فكرا وحواسا


غض وأجتنب من النساء شتى المثيرات والمحرمات فكر أوتخيل أو نظرات


وتفنن فى التشبع من المحللات ...لباس لكم ...أنى شئتم...فما استمتعتم به منهن...


جانب داء الشهوات ودواؤه....يتلخص ويتخلص منه فى ...تخلص من ودع عنك الشبهات والشهوات.......كيف ....الشبهات أعلاه ....أما التخلص من الشهوات .......فهذه بإذن الله ....تماما تزول الشهوات بتفهم حقيقة وماهية الشهوات .........

















فقد علمت من الواقع و حكم الحق ..المرأة التى مات عنها زوجها أو المطلقة أو الأمة غالبا....غير زوجها الحالى خرقها وتلذذا ببعضهما وهو ركبها من بعده..... ولا ألم ولا غيرة عسيرة ولا طول مرض نفسى ولا إشكال.......فلابد أن العملية الجنسية لها تفسير وتصور أخر غير مانتصوره ولم ندركه بعد.....إذ الحق ما ورد عن الحق فى كتابه وسنة رسوله....لاجدال....... أكيد أن العملية الاستمتاع واللذة الحميمية والإشباعات الجنسية بكل مراحلها...مثل ذى الأكل والشرب الأكلة التانية تنسى الأكلة الأولى أو الأكلة مستقلة طعم وكم هو أخذ القديم وأنت الجديد والمشكلة أننا لم نفهم الشهوات بتقصير العلماء فكل جماع لا علاقة له بالسابق كبئر ملىء بالماء لاينقصه السقاء وكما أنت كرجل تتلذذ تفكر فى اللذة الحالية ولا تشغلك اللذة السابقة ولا تتذكرها
















ثانيا ....لفهم شهوة المرأة تقريبا كما يثيرك كل جسد المرأة حتى صوتها فكذلك هى يثيرها كل الرجل قلبا وقالبا خلقة وخلقا...لذا يهتم الرجل أن يشبع المرأة كلها والتى تكمن فى قوله تعالى وقدموا لأنفسكم،














كما هى عليها بالزوجية أن تشبعه بكل كيانها جسد وروح من هن لباس لكم...زين للناس حب الشهوات من النساء ... 








فى سورة الإسراء... وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32)


فى سورة طه .. وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131) وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132)


وفى سورة الأحزاب .. لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا (52) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54) لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آَبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55) إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59).


وفى سورة النور... قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30)


وفى سورة البقرة.... أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)


وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223)


وفى سورة الروم... وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)





وحديث رسول الله كما يقول ص ..عش ما شئت فإنك ميت...أحبب ماشئت فإنك مفارقه....إعمل ما شئت فإنك مجزى به






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق